
منبر24
انطلقت، اليوم الأربعاء بمدينة فاس، أشغال الندوة الدولية حول “الولوجية والتنقل في المجالات الحضرية وشبه الحضرية: التحديات والفرص أمام مدن الغد”، بمشاركة نخبة من المهنيين والخبراء والفاعلين المؤسساتيين المغاربة والأجانب.
وعرفت الجلسة الافتتاحية حضور عدد من المسؤولين، من بينهم وزير التجهيز والماء نزار بركة، ووزير النقل واللوجستيك عبد الصمد قيوح، إلى جانب ممثلين عن منظمات دولية وصناع قرار وخبراء في مجالات التخطيط والتدبير والابتكار في النقل الحضري.
وتهدف هذه الندوة إلى إرساء نقاش علمي ومهني رفيع المستوى حول سبل تطوير سياسات التنقل الحضري المستدام، بما يعزز العدالة الاجتماعية ويحافظ على البيئة، ويواكب تحولات المدن الحديثة.
ويشارك في هذا اللقاء نحو 200 مشارك يمثلون منظمات متعددة الأطراف ومؤسسات وطنية ودولية، يعملون على تبادل الخبرات واستعراض التجارب الناجحة في مجال إدارة التنقل في المدن.
كما تشكل الندوة منصة للتبادل الدولي وتلاقي المقاربات بخصوص رهانات النقل الحضري وشبه الحضري، بهدف صياغة توصيات عملية تواكب الانتقال نحو مدن أكثر استدامة وشمولية ومرونة، مع مراعاة الخصوصيات المحلية لكل مجال.
ويتضمن برنامج الندوة، الممتدة على مدى ثلاثة أيام، خمس جلسات تقنية وندوة مستديرة، تتناول أولويات المخطط الاستراتيجي 2024-2027 للجمعية العالمية للطرق، إلى جانب عرض ومناقشة التجارب المغربية والدولية في هذا المجال.
وسينصب النقاش على استكشاف حلول مبتكرة في ما يتعلق بالتخطيط والتنظيم والسلامة ومرونة أنظمة النقل، مع التركيز على مفاهيم الإدماج الاجتماعي والاستدامة البيئية.
وتُنظم هذه الندوة بمبادرة من الجمعية المغربية الدائمة لمؤتمرات الطرق، بشراكة مع الجمعية العالمية للطرق والجامعة الخاصة لفاس، وتحت إشراف وزارة التجهيز والماء.



