اعلان
اعلان
مجتمع

استعداد أمني مغربي إسباني على “مهاجري البوناني” في “رأس السنة”

اعلان
اعلان

تعرف عطلة رأس السنة، التي تلقي عادة الضوء على رغبة الشبكات السرية للهجرة غير النظامية في استغلال هذه الفترة من أجل رفع عملياتها نحو إسبانيا، و وفق خبراء في المجال “اصطدام المهاجرين بالمراقبة المكثفة للسلطات المغربية والإسبانية”.

وبحسب مصادر متطابقة “وجود استعدادات أمنية مغربية في مناطق شمال المملكة من أجل التصدي لمحاولات الهجرة السرية التي تشهد ارتفاعًا في هذه الفترة من العام، مستغلة حالة التراخي المتوقعة من الجانب الإسباني”.

اعلان

و في تذكير فان آخر أرقام ضحايا الهجرة السرية إلى إسبانيا أعلنت منظمة غير حكومية امس الخميس أن ما يفوق عشرة آلاف مهاجر على الأقل لقوا حتفهم أو اختفوا أثناء محاولتهم الوصول إلى إسبانيا عن طريق البحر عام 2024، وهي زيادة بأكثر من 50 بالمائة عن العام الماضي.

و اشار خالد مونا، خبير في مجال الهجرة، إن الوقت الحالي “يعرف انتشارًا واسعًا للشائعات المشجعة على الهجرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكد مونا أن شبكات الهجرة السرية المنظمة “عادة لا تشتغل في هذه الفترة؛ فالمحاولات تقع على عاتق الأفراد، الذين يواجهون عادة حزامًا أمنيًا قويًا”.

اعلان

وأضافة المتحدث أن “السلطات الأمنية بين البلدين أصبحت واعية بهذه الحملات السنوية، وتتخذ خطوات أولية عبر استعراض استعداداتها على وسائل الإعلام”.

من جهة اخرى قال حسن بنطالب، باحث مختص في مجال الهجرة واللجوء، أن “المهاجرين يتوقع اصطدامهم بمراقبة أمنية مكثفة بشكل كبير خلال هذه الفترة”.

وموضحا بنطالب، أن “هذه المراقبة مستمرة على طول السنة، خاصة في ثغري سبتة ومليلية، وعلى مستوى جزر الكناري، بالنظر إلى تنوع المهاجرين القادمين نحو هذه المنطقة”، و ابرز “مؤخرًا كانت هناك حملة تمشيطية أمنية مغربية في مدن الجنوب تهدف إلى تجفيف منابع الهجرة”، مبينًا أن “الهجرة في ‘البوناني’ بالنسبة للشبكات المنظمة أصبحت متجاوزة”.

و زاد يقول “رغم الحزام الأمني، وفي أي دولة، يعتبر المهاجر بلا حدود، ولا يمكن إيقافه”، مؤكدا إلى أن “رأس السنة يُستبعد أن يعرف مفاجآت كبيرة بالنظر إلى الأحداث الأخيرة التي ستجعل المغرب في مستوى قوي للغاية أمنيًا”.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى