نظرا للحيف الذي لحق بالمتصرفين التربويين منذ تغييرهم للإطار، من قرصنة سنوات الاقدمية في الدرجة الاولى، عدم منح سنوات اعتبارية اسوة بباقي الفئات، مرورا بعدم الالتزام باتفاق 2020 بين الوزارة والنقابات الأكثر تمثيلية وانتهاء بمهزلة ترقيتي21 و 22اللتين مرتا خارج المساطر القانونية، تأسس “التنسيق الوطني للمتصرفين التربويين ضحايا الترقيات” في اجتماع عن بعد حضره ممثلو مختلف اقاليم المملكة يوم 7 دجنبر 2024 استجابة لمطلب رص صفوف هذه الفئة المظلومة والدفاع عن حقوقها.
وبعد نقاش مستفيض مطبوع بالجدية والمسؤولية لمختلف تجليات مظلومية هذه الفئة وسبل التعاطي معها، يعلن التنسيق الوطني للمتصرفين(ات) التربويين(ات) ضحايا الترقيات عبر التنسيق عن استنكاره الشديد للمنهجية المجحفة التي مرت بها ترقيتي 2021 و2022؛ كما وجه تحيته لكل المتصرفين التربويين الذين تقدموا بطعون إدارية عقب مجزرة ترقيتي 21 و22 احتجاجا وطلبا للإنصاف؛
وجدد التنسيق استنكاره الشديد لسياسة الآذان الصماء التي واجهت بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي الطعون الادارية أعلاه؛ مع اشادته بالأحكام القضائية الصادرة في مختلف محاكم المملكة باسم صاحب الجلالة والمنصفة للمنتصرفين التربويين المتضررين من ترقيتي 2021 و 2022؛
كما عبر عن اشادته بالفرق البرلمانية التي أثارت ملفنا داخل قبة البرلمان.
وأمام هذا الوضع المأزم والمنذر بزيادة الاحتقان، طالب التنسيق الوطني وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بترقية المتصرفين التربويين المتضررين من ترقيتي 21 و22 من خلال ترقية استثنائية بأثر مالي واداري منذ تغيير الإطار؛ وتطبيق المساطر القانونية الجاري بها العمل في ترقية 2023 وما بعدها إسوة بباقي الفئات؛ مع منح ثلاث سنوات جزافية للمتصرفين التربويين الذين اكتسبوا هذه الصفة بالإدماج، جبرا لضررهم من ضياع سنوات الأقدمية في الدرجة الاولى ولحرمانهم من الدرجة الممتازة اسوة بالفئات المماثلة؛
وأكد التنسيق على إرجاع المبالغ المقتطعة بعد تغيير الإطار، من خلال التعجيل بتنفيذ المادة 89 من النظام الاساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية.
وأعلن التنسيق عن تنظيم وقفة احتجاجية أولى امام وزارة التربية الوطنية بالرباط يوم الاربعاء 18 دجنبر 2024 من الساعة الحادية عشرة الى الساعة الواحدة زوالا، ووقفة احتجاجية ثانية امام مديرية الموارد البشرية تزامنا مع انعقاد اللجان الثنائية الخاصة بالترقية 2023؛ حيث وجه دعوته لكافة المتصرفين(ات) التربويين(ات) ضحايا الترقيات الى المشاركة المكثفة في الوقفتين الاحتجاجيتين امام وزارة التربية الوطنية وأمام مديرية الموارد البشرية. كما دعا النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية الى تحمل مسؤوليتها بتبني الملف المطلبي لهذه الفئة
والترافع عليه لدى الوزارة الوصية والمساندة الميدانية لنضالاته.
