اعلان
اعلان
رياضة

الرباط تحتضن المرحلة الثانية من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء

اعلان
اعلان

منبر24

انطلقت، أمس السبت، بالعاصمة الرباط، المرحلة الثانية من سباق التناوب الرمزي للمسيرة الخضراء، الذي تنظمه الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، في أجواء غلبت عليها قيم الوطنية والانتماء والوفاء.

اعلان

وتندرج هذه التظاهرة الرياضية ضمن الاحتفالات المخلدة للذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، حيث جرت بحضور رئيسة الجامعة، البطلة العالمية السابقة نزهة بدوان، إلى جانب عدد من المنتخبين والمسؤولين وشخصيات من عالم الرياضة والثقافة والإعلام.

وخلال الحفل الرسمي لانطلاق المرحلة، سلّم الكاتب العام لولاية جهة الرباط-سلا-القنيطرة، حميد التوتي، راية المرحلة الثانية التي تربط بين الرباط والدار البيضاء، إلى الفارس المغربي عبد الكبير ودار، أحد أبرز الأسماء الوطنية والعالمية في رياضة القفز على الحواجز.

ويُعد عبد الكبير ودار أول فارس مغربي يشارك في بطولتي العالم (نورماندي 2014) والألعاب الأولمبية (ريو دي جانيرو 2016)، حيث حمل العلم الوطني في حفل الافتتاح، كما حصد العديد من الألقاب، أبرزها الميدالية الذهبية في الألعاب الإفريقية سنة 2019، والجائزة الكبرى “هيرميس” بباريس عام 2016، ولقب أفضل ثنائي فارس-فرس في العالم سنة 2015 رفقة جواده الشهير “كويكلي دو كريسكير”.

اعلان

وفي تصريح بالمناسبة، أكدت نزهة بدوان أن هذا السباق الرمزي يجسد روح المسيرة الخضراء الخالدة، ويرمز إلى استمرارية قيم الوطنية والوحدة والوفاء للعلم الوطني، مضيفة أن “انطلاق الشعلة من الرباط نحو الدار البيضاء بقيادة البطل عبد الكبير ودار، يرافقه أطفال يمثلون الجيل الجديد، يجسد التناقل الرمزي لقيم المواطنة بين الأجيال”.

وأضافت بدوان أن مشاركة أبطال مغاربة عالميين، رفعوا راية المملكة في مختلف المحافل الأولمبية والدولية، إلى جانب شباب من مناطق متعددة من ربوع الوطن، “تعكس عمق تشبث المغاربة بوطنهم ووحدتهم الترابية”.

ومن بين حاملي العلم الوطني خلال المسيرة الرمزية أسماء رياضية مرموقة، من بينها نزهة بدوان، إبراهيم بوطيب، رشيد البصير، عادل الكوش، عبد الكبير ودار، حسناء بنحسي، فاطمة الزهراء كردادي، عبد العاطي إيكيدر، وزهرة واعزيز، إلى جانب وجوه رياضية أخرى.

يُذكر أن المسيرة الرمزية انطلقت في 15 أكتوبر الجاري من مدينة طنجة، لتتواصل عبر عدة محطات تشمل الدار البيضاء (19 أكتوبر)، الجديدة، آسفي، الصويرة، أكادير، تيزنيت، كلميم، طانطان، طرفاية، العيون، بوجدور وبئر كندوز، قبل أن تختتم فعالياتها بمدينة الداخلة يوم 6 نونبر المقبل.

وتُعد هذه التظاهرة الوطنية ملحمة رمزية تُجسد التلاحم الدائم بين العرش والشعب، وتُعيد إلى الأذهان القيم السامية للمسيرة الخضراء، باعتبارها حدثاً خالداً في تاريخ المغرب الحديث.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى