اعلان
اعلان
ثقافة وفن

الفن من أجل الأمل: سلمى رشيد تحيي حفلاً خيرياً لإعادة النور لأعين المحتاجين بالرباط

اعلان
اعلان

تحيي النجمة المغربية سلمى رشيد حفلا خيرياً استثنائياً يوم 22 نوفمبر 2025 في خيمة الخير بمقر الإيسيسكو بالرباط، بمناسبة الاحتفال بالذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء، حيث تخصص جميع عائدات الحفل لدعم عمليات تصحيح النظر، إسهاماً في إعادة النور لأعين فقدته، ومنح الأمل لقلوب تستحق الحياة، في أمسية تجمع بين الفن والبعد الإنساني. ويأتي هذا الحدث ليؤكد قدرة الفن على تجاوز حدود الترفيه التقليدي، ليصبح رسالة للتضامن والعطاء.

اعلان

وينظم الحفل جمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية بشراكة مع وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة و جمعية الأيادي البيضاء ، ضمن مبادرات رائدة تربط بين الإبداع الفني والمسؤولية الإجتماعية. ويتيح هذا الحدث للجمهور فرصة المشاركة في مشروع إنساني ملموس، حيث يتحول كل حضور وكل تذكرة إلى دعم مباشر لمن ينتظرون فرصتهم لرؤية العالم بوضوح.

ويشكل الحفل نموذجاً حياً لتقاطع الفن بالعمل الإنساني، إذ لا يقتصر على تقديم عرض موسيقي متميز، بل يمتد ليكون منصة للتضامن الاجتماعي تجمع الجمهور والشخصيات البارزة من المجتمع المدني والفني والدبلوماسي حول رسالة إنسانية نبيلة. ويعكس اختيار خيمة الخير بمقر الإيسيسكو الرمزية الخاصة لهذا اللقاء بين الثقافة والفن والعطاء، حيث تتحول المساحة إلى فضاء يجمع بين الموسيقى والإبداع، مع رسالة واضحة عن قدرة الفن على خدمة المجتمع.

وتؤكد مشاركة سلمى رشيد في هذا الحفل التزامها بالقضايا الإنسانية والاجتماعية، لتجسد الدور الفعلي للفنان في نشر الرسائل الإيجابية، وتوظيف الشهرة والإبداع في دعم المبادرات التي تصنع فرقاً حقيقياً في حياة الناس.

اعلان

ويتوقع أن يشهد الحفل حضور ضيوف شرف من المملكة الأردنية الهاشمية و عدد من الدول الأخرى، إلى جانب شخصيات بارزة من الوسط الفني والثقافي والإعلامي والدبلوماسي، ما يمنح الحدث بعداً عربياً مميزاً يجمع بين الثقافات في فضاء واحد، قوامه المحبة والإبداع والتضامن. كما سيتحول الحدث إلى مناسبة للاحتفاء بالقدرة على دمج الإبداع الثقافي بالمبادرات الإنسانية، وإبراز الوجه الحضاري للمغرب على المستويين الوطني والدولي.

ويعد هذا الحفل مثالاً حياً على قدرة الفن على تجاوز حدود الترفيه ليصبح وسيلة لإحداث أثر اجتماعي إيجابي. فالأمسية لا تحتفي بالموسيقى وحدها، بل بالقيم الإنسانية التي يترجمها الفن، وبالرسالة النبيلة التي يمكن لكل نغمة وكل أداء أن يحملها: الأمل، البهجة، والعطاء. ويعكس هذا التنسيق بين جمعية عقيلات السفراء العرب ورؤساء المنظمات الدولية، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي، وجمعية الأيادي البيضاء، كيف يمكن للعمل المشترك بين المؤسسات والجمعيات والفنانين أن يصنع فرقاً حقيقياً في المجتمع، ويجعل من الفن رسالة حية للتضامن والتكافل.

ختاماً، إن الحفل الخيري نموذج متكامل يجمع بين الفن الراقي والعمل الإنساني، ليكون ليلة لا تنسى تخلد في الذاكرة، حيث يتحول الأداء الفني إلى جسر يربط بين الجمال والعطاء، وبين الإبداع والأمل، في مناسبة تضيء دروب المحتاجين وتذكر الجميع بأن الثقافة والفن يمكن أن يكونا قوة للتغيير والخير.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى