أعلنت وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة، مساء الخميس في بلاغ رسمي، أن الملك محمد السادس يواصل حصص التأهيل الوظيفي بعد العملية الجراحية التي أجريت له على مستوى الكتف الأيسر.
وأوضح البلاغ أن العملية الجراحية التي أجريت لجلالته كانت ناجحة، وأنه بصحة جيدة، إلا أن عملية التأهيل الوظيفي التي تلي الجراحة تتطلب بعض الوقت والجهد، حيث ترافقها بعض الإكراهات و الصعوبات الصحية المرتبطة ببعض الحركات والوضعيات، مثل صعوبة الجلوس لفترات طويلة أو الوقوف بشكل مستمر، وهو ما يعوق القيام ببعض الأنشطة المعتادة.
وأشار البلاغ إلى أن هذه الظروف الصحية تقتضي إعادة النظر في الأنشطة الملكية المعتادة التي تتم خلال شهر رمضان المبارك، بما يتماشى مع متطلبات عملية التأهيل الصحي لجلالة الملك، وبما يضمن راحته وسلامته خلال هذه الفترة.
وأكدت وزارة القصور الملكية أن الملك يتمتع بصحة جيدة، وأن جميع الإجراءات يتم اتخاذها بعناية لضمان استمرارية راحته الصحية، كما عبر البلاغ عن الأمل في أن تساهم هذه الإجراءات في استكمال عملية التأهيل بشكل كامل وفعال.
وفي ختام البلاغ، دعا المسؤولون في القصر الملكي للملك بالصحة والعافية، وتمنوا أن يديم الله عليه نعمة الصحة والسعادة، وأن يحفظه من كل مكروه.
