اعلان
اعلان
مجتمع

المحمدية..حزب فيدرالية اليسار الديموقراطي يعري اختلالات التسيير بالجماعة

اعلان
اعلان

نظم حزب فيدرالية اليسار مساء اليوم السبت 4 دجنبر الجاري انطلاقا من الساعة الرابعة بعد الزوال ندوة تحت عنوان: “المحمدية: بين تدبير الشأن المحلي ورهان التنمية” بقاعة الاجتماعات بأحد الفنادق بالمدينة.
الندوة عرفت مشاركة كلا من الدكتور محمد الداودي أستاذ القانون الإداري والعلوم الإدارية بكلية العلوم القانونية والاجتماعية والاقتصادية بالمحمدية، والدكتور محمد أنفلوس الأستاذ بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية والأستاذ محمد سينا فاعل جمعوي رئيس شبكة الفضاء الحر والأستاذ عبد الغني الراقي كاتب فرع الحزب وعضو المجلس الجماعي بالمحمدية.
واعتبر الراقي عبد الغني في معرض مداخلته أن غياب رئيس المجلس المستمر عن مهامه يعتبر عائقا أمام تدبير شؤون جماعة بحجم المحمدية، كما أن انشغال رئيس المجلس في مجالات أخرى تزيد من تعميق أزمة التدبير بالمجلس وإعاقة أية تنمية مستدامة وتعطيل مصالح الساكنة وعدم الوفاء بالوعود الانتخابية والشعارات التي تم رفعها خلال الحملات الانتخابية، وذكر الراقي بمنهجيه عمل حزب فيدرالية اليسار الديموقراطي الذي اختار الاشتغال إلى صف المعارض اليسارية رغم العرض الذي تقدم به رئيس المجلس هشام أيت منا، حيث عبر عن مواقفه منذ البداية عبر ثلاث محطات دشنها بالمرافعة والتواصل ثم التعبير عن الغضب فالدعوة إلى عزل الرئيس.
وأكد الراقي على الأعطاب التي يعرفها تسيير المجلس الجماعي بالمحمدية بدءا من اشتغال المجلس دون برنامج عمل جماعي والذي ينص القانون التنظيمي 113.14 على وجوب إعداده خلال السنة الأولى، رغم أنه كان موضوع سؤال كتاب تقدم به الحزب، كما أار إلى العديد من القرارات المجمدة والتي لا يستوجب تفعيلها أية ميزانية أو تكلفة مادية كفتح الإقامات المغلقة ومنع العربات المجرورة بشوارع المدينة وإخراج محطة تصفية المياه العادمة لسقي المساحات الخضراء في ظل الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا ومنع استعمال الماء الصالح للشرب والمياه الجوفية لغرض السقي، إحداث محطة طرقية بمواصفات تليق بمكانة المدينة وتخرجها من عزلتها، إخراج سوق جملة عصري مركزا على أن الاعتمادات المالية المخصصة لهذه المشاريع متوفرة ومتسائلا في الوقت نفسه عن سر صمت السلطة الإقليمية والتزامها السلبىة في ظل ركود هذه المشاريع عكس ما تعرفه المدن المجاورة.
فيما ركزت مداخلة الأستاذ الجامعي محمد الداودي على الإطار القانوني المنظم لاختصاصات الجماعات المرتبطة بالتنمية، وسائل وآليات العمل على تنزيل الأوراش التنموية، محاولة تشخيص الإكراهات التي تشكل عائقا لبلوغ التنمية.

وقد قدم المتدخل مقترحات أو حلول أو وصفات علاجية.

اعلان

وعرج الأستاذ الجامعي محمد أنفلوس على محاور دراسة علمية حول تدبير البيئة الحضرية والتنمية المستدامة بهدف تحسين جودة الحياة من خلال إدارة فعالة للموارد الطبيعية.
معتمدا على مؤشرات نجماها فيما يلي:
صحة الإنسان – الاقتصاد- جودة الحياة- المسؤولية المجتمعية- التعمير التوسع العمراني- تدبير النفايات الصلبة والتخلص منها- تدبير النفايات السائلة – تلوث الهواء- ميزانية الجماعة.
وقد فتح المجال أمام الحضور الذي سجل العديد من المداخلات والتساؤلات تفاعل معها الأساتذة المحاضرون واختتم اللقاء بحفل شاي على شرف الحضور.

اعلان
اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى