
منبر24- نسرين بكريم
حسم الدولي المغربي يوسف النصيري، مهاجم نادي فنربخشة التركي، قراره بمغادرة الفريق مع نهاية الموسم الجاري، رغم الأداء اللافت الذي قدمه داخل المستطيل الأخضر.
ورغم تسجيله لعدد مهم من الأهداف، إلا أن العلاقة بينه وبين جماهير النادي بلغت درجة كبيرة من التوتر، انعكست بشكل واضح في مباريات الجولات الأخيرة من الدوري التركي الممتاز.
و حسب موقع “وين وين”، فقد أبلغ النصيري وكيل أعماله رسميا برغبته في الرحيل، عقب تصاعد حدة الانتقادات الجماهيرية ضده، والتي بلغت ذروتها خلال مواجهة أيوب سبور في الجولة 36، حين رد على صافرات الاستهجان التي استقبلته باحتفال اعتبره البعض استفزازيا، واضعا يده على أذنه عقب تسجيله هدفا في الدقيقة 32، في إشارة فسرت كرد على الجماهير الغاضبة.
و لم يمر رد فعل النصري مرور الكرام داخل ملعب “شوكرو ساراغوغلو”، إذ قابلت الجماهير احتفاله بالمزيد من الصافرات، ما دفع المدرب جوزيه مورينيو إلى استبداله في الدقيقة 70 وسط أجواء مشحونة، عكست حجم الأزمة التي يعيشها اللاعب مع أنصار الفريق.
ورغم مساهماته التهديفية وأدائه الجيد، إلا أن اللاعب السابق لإشبيلية الإسباني، بات يشعر بأن البيئة داخل فنربخشة لم تعد مواتية للاستمرار، خصوصا في ظل فقدانه للدعم الجماهيري الذي اعتبره دائما أحد مفاتيح تألقه.
ووفق ذات المصادر، فقد أوصى النصيري وكيله بالبحث عن عروض من أندية أوروبية أو سعودية، تحضيرا لخطوة جديدة قد تكون مفصلية في مسيرته الاحترافية.
و ينتظر أن تشهد الأسابيع المقبلة تطورات حاسمة بخصوص مستقبل المهاجم المغربي، في ظل اهتمام عدد من الأندية بخدماته، ورغبته الواضحة في تغيير الأجواء.