اعلان
اعلان
رياضة

حكيمي يصنع التاريخ.. أول مغربي يسجل ويتوج في نهائي دوري أبطال أوروبا

اعلان
اعلان

منبر24 – أسماء الشتيوي

دخل الدولي المغربي أشرف حكيمي سجلّ المجد من بابه الواسع، بعدما قاد نادي باريس سان جيرمان الفرنسي إلى أول تتويج في تاريخه بلقب دوري أبطال أوروبا، عقب الفوز الساحق على إنتر ميلان الإيطالي بنتيجة (5-0)، في نهائي تاريخي احتضنه ملعب “أليانز أرينا” مساء السبت.

اعلان

وافتتح حكيمي مهرجان الأهداف مبكرًا في الدقيقة 12 من عمر المباراة، بعد تمريرة حاسمة من زميله ديزيري دووي، ليصبح بذلك أول لاعب مغربي في التاريخ يسجل هدفًا في نهائي دوري الأبطال، وثالث لاعب عربي ينجح في هذا الإنجاز، بعد رابح ماجر (بورتو، 1987) ومحمد صلاح (ليفربول، 2019).

ولم يتوقف إنجاز حكيمي عند هذا الحد، إذ دوّن اسمه أيضًا كأول مغربي يشارك أساسيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا ويتوج باللقب، في مسار كروي استثنائي للاعب انطلق من أحياء مدينة مدريد، مرورًا ببوروسيا دورتموند، ثم إنتر ميلان، وصولًا إلى باريس سان جيرمان، حيث بات أحد أعمدته الدفاعية والهجومية في الوقت ذاته.

وقدم النادي الباريسي بقيادة المدرب لويس إنريكي واحدة من أفضل مبارياته الأوروبية، حيث فرض أسلوبه على مجريات اللقاء منذ الدقائق الأولى، ليتوالى تسجيل الأهداف عن طريق ديزيري دووي (ثنائية في الدقيقتين 20 و63)، وكفاراتسخيليا في الدقيقة 73، ثم مايولو في الدقيقة 86، مانحًا الفريق تتويجًا غير مسبوق بلقب ظل عصيًّا على خزائن النادي رغم محاولات متكررة خلال السنوات الأخيرة.

اعلان

بهذا الإنجاز، بات حكيمي يُصنّف ضمن نخبة من اللاعبين العرب الذين خطّوا أسماءهم في سجل البطولة الأعرق على مستوى الأندية الأوروبية.
وسبق للنجم الجزائري رابح ماجر أن سجل هدفًا شهيرًا بالكعب في نهائي 1987 مع بورتو ضد بايرن ميونخ، ثم النجم المصري محمد صلاح في نهائي 2019 رفقة ليفربول ضد توتنهام.

واليوم، يسطع نجم أشرف حكيمي بينهم، كأول مغربي يُسجّل ويتوّج في ليلة أوروبية لا تنسى، ليرفع العلم المغربي عاليًا في محفل كروي عالمي، ويؤكد مرة أخرى أن اللاعب المغربي بات رقمًا صعبًا في كبريات البطولات الدولية.

الهدف والتتويج ليسا سوى تتويج لموسم مميز لحكيمي، الذي لعب دورًا حاسمًا في مشوار باريس سان جيرمان نحو النهائي، بأداء هجومي مميز وقتالية عالية على الرواق الأيمن.
وكان هذا النهائي بمثابة تتويج لمسيرة لاعب لا يتوقف عن الحلم، ولا يتردد في كتابة التاريخ، كلما سنحت له الفرصة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى