أكد رياض مزور وزير الصناعة و التجارة، على ترجمة وزارته لتوصيات النموذج التنموي الجديد و يهدف هذا الأخير إلى تعزيز السيادة الصناعية وتنافسية الصناعة المغربية، وخلق فرص شغل في القطاع الصناعي.
وفي إجابة على سؤال حول استلهام الوزارة للنموذج التنموي، أوضح مزور أن الوزارة عملت على تنفيذ برنامج “صنع بالمغرب” لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص شغل.
موضحا أنه قد تم إطلاق 1857 مشروعًا استثماريًا بقيمة 118.1 مليار درهم، مما سيساهم في خلق 448793 فرصة عمل، وأضاف مزور أن الوزارة تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال إدماج مقاربة النوع في برامجها، وتوفير دعم لريادة الأعمال.
وأضاف مزور أن الوزارة تعمل على تعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال إدماج مقاربة النوع في برامجها، وتوفير دعم لريادة الأعمال النسوية وقد تم التوقيع على اتفاقيات مع جمعيات نسائية لتشجيع النساء على إنشاء مقاولاتهن الخاصة.
و أردف بأن الخطة الحكومية للمساواة 2023 – 2026 الهادفة إلى زيادة معدل نشاط النساء ليصل إلى 30 في المئة، تعد أحد الركائز الأساسية لتنزيل توصيات النموذج التنموي الجديد في إطار هذه الخطة، وتعمل وزارة الصناعة والتجارة على تنفيذ برنامج العمل الخاص بها والذي يتضمن مجموعة من الإجراءات التي تهدف إلى تعزيز التشغيل وزيادة الأعمال ودعم النساء في المناطق القروية والنساء في وضعية هشة بالإضافة إلى خلق بيئة مستدامة وملائمة لهن.
ولتعزيز ريادة الأعمال النسائية، قامت الوزارة بتوقيع اتفاقية مع جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب لإطلاق برنامج “She Industrial”، الذي يهدف إلى تشجيع النساء على تأسيس مقاولاتهن الخاصة في مختلف القطاعات الصناعية،حيث يخصص البرنامج دعماً شاملاً يمكنهن من تنفيذ مشاريعهن الاستثمارية، ويستهدف دعم أكثر من 2200 امرأة في أقل من عامين، بهدف تحقيق اندماج فعّال للنساء في القطاع الصناعي.
كما وقعت الوزارة اتفاقية شراكة مع الاتحاد الوطني لنساء المغرب، بالإضافة إلى أطراف أخرى معنية، لتنفيذ مشروع “أدوار التمكين” ،و يهدف هذا المشروع النموذجي إلى التمكين الاقتصادي والاجتماعي للنساء والفتيات في المناطق القروية من خلال إنشاء قنوات مبتكرة للتكوين وتطوير المهارات، مما يسهل وصولهن إلى سوق العمل،كما يركز المشروع على تعزيز استقلالهن المالي عبر تشجيع إنشاء المقاولات الصغيرة، والانخراط في التعاونيات، وإطلاق أنشطة مدرة للدخل، مما يسهم في تحسين وضعية النساء والفتيات القرويات في ظروف صعبة.