يبدو أن الأمور في نادي الرجاء الرياضي لكرة القدم تزداد سوءًا، حيث تستمر عشوائية التسيير دون أدنى تدخل من المكتب المديري برئاسة عادل هالا.
هذه المرة، جاء الدور على المدرب الأرجنتيني ميشيل غاموندي، الذي يطالب بتعويض مالي بعد تراجع الإدارة عن إتمام إجراءات التعاقد معه.
وقرر غاموندي اللجوء إلى غرفة فض النزاعات بعد أن كان من المقرر أن يُوقع عقده رسميًا مع الفريق يوم الأحد الماضي. وكان قد وصل إلى الدار البيضاء لاستكمال المفاوضات، إلا أن مسؤولي الرجاء تجاهلوا الأمر، وهو ما اعتبره الأرجنتيني تصرفًا غير مسؤول.
وأعطى غاموندي فرصة أخيرة لمكتب الرجاء قبل اللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكدًا أنه يمتلك جميع الأدلة التي تثبت أن النادي هو من تراجع عن قراره، رغم توقيع عقد إلكتروني رسمي.
وتزيد قضية غاموندي من تعميق الأزمة التي يمر بها النادي الأخضر بسبب القرارات العشوائية وغير المسؤولة، مما يضع الرجاء في مأزق جديد يهدد استقراره، الذي لم يتمكن من استعادته حتى الآن.