أشار فولكر تورك، مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان، بأن المستشفيات في قطاع غزة تحوّلت إلى “مصيدة للموت”، مشددا على ضرورة حماية هذه المنشآت أثناء الحرب.
وأوضح تورك: “وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان مصيدة للموت”.
و أضافة المسؤول الأممي أن “حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات”.
و في السياق نفسه افادت اللجنة الدولية لـ«الصليب الأحمر»، امس الاثنين، أن الحرب بين الكيان و«حماس» أدت إلى «تقويض» نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مؤكدة إلى أن مستشفى«كمال عدوان» و«الإندونيسي» خرجا عن الخدمة تماماً.
و من جهتها اشارت منظمة الصحة العالمية، إن غارة الكيان أدت إلى خروج مستشفى «كمال عدوان» عن الخدمة، حيث يعتبر آخر مرفق صحي كبير في شمال غزة ، وإفراغه من المرضى والموظفين.