أقرت رئيسة ميناء قادس الإسباني عن إقامة خط بحري جديد مع ميناء أكادير في إطار تعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين المغرب وإسبانيا. هذه المبادرة ستسمح بربط الأسواق الأوروبية بالاقتصاد المغربي، وتسهيل نقل السلع والمنتجات بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المغربية.
وفي هذا الصدد قال عبد الخالق التهامي، محلل اقتصادي، إن “هذا الخط البحري سيساهم في تعزيز حركة التجارة بين الجانبين، وسيخفف الضغط عن ميناءي طنجة والدار البيضاء”.
وأضاف التهامي أن “ميناء أكادير هو أقرب نقطة للأقاليم الجنوبية، ويساهم في تعزيز التبادل التجاري بين المغرب ودول إفريقيا جنوب الصحراء”.
من جهته، أوضح الخبير الاقتصادي ياسين اعليا أن “الخط البحري سيفتح الباب أمام رفع مستوى المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا، وسيوفر إمكانيات كبيرة للسياح الأجانب”.
وأضاف “الخط البحري الذي يعتزم إطلاقه بين الميناءين المذكورين يفتح الباب أمام رفع مستوى المبادلات التجارية بين المغرب وإسبانيا، وتوسيع حركة البضائع والمنتجات بين البلدين”.
وتابع الخبير نفسه بأن “الجنوب الإسباني الذي يوجد فيه ميناء قادس يشتهر بإنتاج عدد من المنتجات، خاصة الزراعية منها، وعليه فإن إطلاق هذا الخط البحري من المحتمل أن يسهم في تسهيل وصول المنتجات الإسبانية إلى الأسواق المغربية والعكس”.
تشير التوقعات إلى أن الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة لتحديد تفاصيل المشروع وآليات تنفيذه، وسيشكل هذا الخط البحري الجديد، حيال إطلاقه، خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير قطاع النقل البحري بين المغرب وأوروبا.