
أفرجت السلطات الجزائرية، أمس الخميس 27 فبراير 2025، عن 42 شابًا مغربيًا مرشحًا للهجرة، في إطار دفعة جديدة من المفرج عنهم، وذلك بعد متابعة ملفاتهم من قبل الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة. وشملت عملية التسليم ، التي تمت بالمركز الحدودي “زوج بغال” بوجدة و”العقيد لطفي” بمغنية، مغاربة محتجزين وسجناء استوفوا مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية. ووفقًا للمعطيات المتوفرة لدى الجمعية، فإن المفرج عنهم ينحدرون من مختلف مدن المملكة، منها فاس، وجدة، تازة، تاونات، البيضاء، العيون، بني ملال، وأزيلال.
وأوضحت الجمعية أن بعض هؤلاء الشباب قضوا مدة سجنهم وظلوا لأكثر من خمسة أشهر ضمن الحجز الإداري. كما أكدت استمرار وجود العديد من الشباب رهن الحجز الإداري في انتظار الترحيل. وفي سياق متصل، تواصل الجمعية مطالبها بالكشف عن مصير المفقودين، بما في ذلك جزائريون مفقودون، وتسليم جثث (6) مغاربة من بينهم فتاتان من المنطقة الشرقية، حيث لا تزال عائلاتهم تنتظر تسلم رفاة ذويها.
وأكدت الجمعية استمرار جهودها في هذا الملف من خلال تنظيم لقاءات مع المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالرباط، والتنسيق مع مؤسسات وطنية ودولية، إلى جانب مشاركتها في مؤتمر جنيف بسويسرا للترافع بشأن ملف المفقودين والمحتجزين.