اعلان
اعلان
مجتمع

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا في دمشق للقاء الشرع

اعلان
اعلان

وصل وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا، جان نويل بارو و انالينا بيربوك صباح أمس الجمعة إلى دمشق، بالنيابة عن الاتحاد الاوروبي، في زيارة تستغرق يوما واحدا سيلتقيان خلالها قائد الإدارة السورية احمد الشرع.

وأوضح الوزير الفرنسي عقب وصوله للعاصمة السورية أن بلاده “تدعم تطلعات الشعب السوري بشأن انتقال سياسي سلمي”، مشيرا إلى أن البعثة الدبلوماسية الفرنسية ستعود قريبا إلى سوريا.

اعلان

و عبر في منشور على منصة إكس في وقت سابق اليوم، “معا، فرنسا وألمانيا، نقف إلى جانب السوريين، في كل أطيافهم، نريد تعزيز انتقال سلمي وفعال لخدمة السوريين ومن أجل استقرار المنطقة”.

و من جهتها اكدت وزيرة الخارجية الألمانية، لدى وصولها إلى دمشق “إن موعد مغادرة روسيا قواعدها العسكرية في سوريا قد حان”، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هو من “دعم بشار الأسد لفترة طويلة ومن غطى وساند جرائمه”.

كما ان هذه الزيارة تعتبر بداية جديدة، بحيث نقل بيان صادر عن الخارجية الألمانية، أن الوزيرة قالت قبيل مغادرتها إلى العاصمة السورية، “إن رحلتي اليوم مع نظيري الفرنسي، وبالنيابة عن الاتحاد الأوروبي، إشارة واضحة إلى السوريين مفادها أن البداية السياسية الجديدة ممكنة بين أوروبا وسوريا وبين ألمانيا وسوريا”.

اعلان

وأكدت أنها تتوجه إلى سوريا “بيد ممدودة” بعد أن سيطرت قوات المعارضة السورية على دمشق في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، وأطاحت بنظام الرئيس بشار الأسد.

واضافت بيربوك “لدينا الآن هدف نضعه بعين الاعتبار ويتوق إليه ملايين السوريين أيضا، وهو أن تتمكن سوريا مرة أخرى من أن تصبح عضوا يحظى بالاحترام في المجتمع الدولي”.

و زادت قائلة “لا يمكن أن تكون هناك بداية جديدة إلا إذا أفسح المجتمع السوري الجديد لجميع السوريين، نساء ورجالا وبغض النظر عن المجموعة العرقية أو الدينية، مكانا في العملية السياسية، ومنحهم حقوقا ووفر لهم الحماية”.

وأكدت الوزيرة الألمانية أن هذه الحقوق يجب حمايتها و”لا ينبغي تقويضها عبر فترات طويلة للغاية لحين إجراء انتخابات أو اتخاذ خطوات لأسلمة نظام القضاء أو التعليم”.

و الجدير بالذكر ان سوريا شهدت في الفترة الأخيرة حركة دبلوماسية نشطة، حيث استقبلت العديد من الوفود الدبلوماسية العربية والدولية منذ سقوط النظام السابق، لتخرج من عزلة فرضت عليها منذ قمع الأسد المظاهرات الشعبية التي خرجت عام 2011.

وكانت فرنسا قد أرسلت في 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي مبعوثين لدى السلطات السورية الجديدة، ورفعت علمها فوق سفارتها المغلقة منذ عام 2012 في دمشق.

كما أرسلت ألمانيا التي أغلقت سفارتها في دمشق منذ 2012، مبعوثين في اليوم ذاته بهدف إقامة اتصالات مع السلطات الانتقالية التي تراقب خطواتها الأولى في الحكم بحذر.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى