شهدت مدينة القنيطرة يوم الأحد تنظيم النسخة الأولى من تظاهرة “القنيطرة على الدراجة” بالتعاون بين الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة ومجلس عمالة إقليم القنيطرة. الحدث، الذي جرى في مدار مغلق بشارع الحسن الثاني، جمع بين المشي، الجري، وركوب الدراجات تحت شعار “لنتحرك من أجل نمط حياة سليم”، وشارك فيه أفراد من مختلف الفئات العمرية، خاصة الأطفال والشباب.
هذه التظاهرة الرياضية والترفيهية أقيمت بشراكة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والوكالة المغربية لمكافحة المنشطات، وجماعة القنيطرة، وبدعم من الجامعة الملكية المغربية للرياضة للجميع. وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية النشاط البدني كوسيلة للحد من الأمراض وتحقيق التوازن الجسدي والنفسي، إلى جانب الترويج للدراجة كوسيلة نقل صديقة للبيئة وفعالة.
رئيسة الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة، فاطمة الفقير، عبرت عن سعادتها بنجاح التظاهرة، مشيرة إلى أجواء الحماس والتفاعل الإيجابي الذي شهدته الفعالية من قبل المشاركين والمتفرجين. كما وجهت شكرها للسلطات المحلية والشركاء على دعمهم الكبير لضمان نجاح الحدث، موجهة تحية خاصة للسيدة نزهة بدوان على دعمها المتواصل منذ انطلاق أول دورة عام 2010.
في إطار الفعالية، تم تسليم 11 دراجة هوائية لطلبة وطالبات معهد مهن الرياضة بجامعة ابن طفيل، إضافة إلى توزيع خوذات من قبل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية. كما تضمنت الأنشطة ورشات توعوية حول مكافحة المنشطات، السلامة الطرقية، وتعليم ركوب الدراجات، إلى جانب ألعاب القوى للأطفال.
التظاهرة تهدف إلى تحفيز المجتمع على ممارسة الرياضة وتعزيز استخدام الدراجات كوسيلة مستدامة للتنقل، مما يعكس أهمية هذه الفعاليات في دعم الصحة العامة وحماية البيئة.