بقلم مصطفى أعبوبو وأحمد ݣراوي
ككل موسم دراسي تعرف المؤسسات التعليمية باقليم فكيك ،حركات احتجاجيه تتوزع دوافعها في الغالب بين الخصاص في الطواقم الادارية والتربوية ،او صعوبة الولوج للاقسام الداخلية كما هو الشان بثانويه الخوارزمي بتالسينت على سبيل المثال، للحصر والتي قاطع فيها التلاميذ حجرات الدرس احتجاجا على استمرار الادارة في اغلاق الداخلية في وجوههم.
وتجدر الاشارة الى كون القسم الداخلي والذي انتهت الاشغال به منذ سنه 2019 والذي فتح ابوابه لاول مرة الموسم الماضي لمدة اسبوع واحد، قبل ان يتم اخلاؤه بعد ذلك بسبب عيوب في البناية التي تشكل خطرا على صحة وسلامة التلاميذ ،ليستمر مسلسل الاغلاق طيلة الموسم الماضي والحالي دون اي تدخل لاصلاح الاعطاب واعاده المرفق للخدمة.
ومن اجل فهم الصورة اكثر اتصل” منبر 24″ بعدد من المتدخلين والذين اجمعوا على وجود اختلالات وعيوب بالبناية ،بل و طالبت النقابات المحلية المدير الاقليمي في وقت سابق بايفاد لجنة للتقصي وهو ما لم تستجب له المديرية في حينه .
ومن جهته اعرب رئيس جمعية اباء واولياء التلاميذ عن قلقه ازاء الوضع ،ودعا الى ايجاد حل عاجل وانقاذ الزمن المدرسي كما اكد بدوره على وجود عيوب بالبناية.
وفي اتصال هاتفي مع المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والشباب والرياضة ببوعرفة ،والذي تفاعل بشكل ايجابي مع الجريدة نفى خلال الاتصال وجود اي اختلالات بالبناية كما نفى وجود اي تسربات مطرية، الا انه اكد وجود مشكل مرتبط باختناق قنوات الصرف الصحي والذي احدث فوضى في الطابق الارضي وما يترتب على ذلك من الانبعاث الروائح الكريهة وهو ما عجل باغلاقها كما اشار السيد المدير الى افاد لجنة تقنية حلت مساء الثلاثاء 25 اكتوبر 2021، لتقييم الوضع واصلاحه وكذا برمجة 40 سريرا اضافيا لرفع الطاقة الاستيعابية للداخلية والتي تتوفر حاليا على 40 سريرا ،وبالتالي رفع طاقتها الاستيعابية الى 80 سريرا بداية من الموسم الدراسي المقبل تخصص لاستقبال الاناث فقط.
ويبقى السؤال لماذا لم تتحرك المديرية الاقليمية مباشرة بعد ظهور الاختلالات والاعطاب؟؟ ولماذا لم تعجل بايفاد لجنها التقنية لمعاينة الوضع ومعالجته قبل انتهاء مدة الضمان المؤقت المحدد قانونيا في سنة ،ابتداء من تاريخ التسليم المؤقت للاشغال؟؟