اعلان
اعلان
مجتمع

أبناء الجنوب الشرقي على رأس المؤسستين الصحيتين التابعتين لمجموعة «أكديطال» بفاس

اعلان

 

عزيز المسناوي

اعلان

تعززت البنيات التحتية الصحية بمدينة فاس بمؤسستين صحيتين من الجيل الجديد دشنتهما مجموعة أكديطال يوم الأربعاء 24 ماي الجاري، تتشكلان من المستشفى الدولي لفاس و المركز الدولي لعلاج الأورام لفاس بمعايير دولية، التي أشرف على افتتاحهما وفد رسمي يتقدمه سعيد زنيبر والي جهة فاس – مكناس، بإضافة إلى حضور شخصيات وازنة في المجال الصحي وشخصيات مدنية عسكرية ورجال الصحافة والإعلام.

ويأتي تشييد هاتين المؤسستين الصحيتين في إطار تشجيع القطاع الخاص على الإستثمار في المجال الصحي بما يمكن من تحسين وتقريب الخدمات الصحية للمواطنين، و تلبية احتياجات الرعاية الصحية المتزايدة للسكان بدل التنقل الى المدن الكبري مثل الدار البيضاء و الرباط بحثا عن العلاج، كما ستلعبان دورا مهما في تخفيف الضغط على النظام الصحي العمومي بالجهة.

وتفقد الوفد الرسمي جميع مرافق المركب الإستشفائي حيث قدمت لهم مختلف الشروحات المتعلقة بالمؤسستين الصحيتين من طرف المدير الطبي الدكتور محمد المالكي، الذي أكد على أن المستشفى و المركز سيعملان على تلبية جميع الحاجيات الطبية والجراحية للمرضى على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع.

اعلان

وأكد المالكي أن إدارة المؤسستين الصحيتين عملت على توفير الولوجيات لذوي الإحتياجات الخاصة، علاوة على مرافق وأسرة للعناية المركزة وقاعات للإنعاش سواء للكبار أو حديثي الولادة، وقاعة عمليات ومركز أشعة التصوير بالصدى والتصوير الإشعاعي والتصوير بالرنين المغناطيسي وقياس كثافة العظام و التصوير الإشعاعي للأسنان وتصوير الثدي، إلى جانب كل هذه المرافق يتوفر مركز علاج الأورام السرطانية كما جاء على لسان الدكتور عبد الرحمان المازغي على ثلاث مصالح، مصلحة العلاج بالأشعة، وهي تتوفر على اعلى التقنيات لعلاج اورام السرطان دون اللجوء إلى الجراحة، بالإضافة إلى مصلحة العلاج بالمواد الكيماوية و مصلحة الطب النووي، كما أن المؤسستين ستوفران لمهنيي الصحة منظومة عالية الجودة فضلا عن تقديم رعاية صحية شاملة للمواطنين في اطار التامين الصحي كذلك.
وبالمناسبة، فقد تم تعيين إبن الجنوب الشرقي و بالضبط مدينة الراشيدية الدكتور الأخصائي في طب الإنعاش و التخدير محمد المالكي مديرا طبيا للمستشفى الدولي لفاس، لكونه يتمتع بخصال و اخلاق قل نظيرها، بإضافة إلى أنه بقي حريص على شغفه بالبحث العلمي كما كان مواكبا لكل المستجدات العلمية في المجال الطبي ليسلح بكل المعارف العلمية التي تؤهله لتوفير مسار علاجي سلس و رعاية فعالة للمرضى المتوافدين على المركب الإستشفائي، كما أوكلت مهمة مدير المركز الدولي لعلاج الأورام السرطانية لإبن مدينة تنغير الدكتور عبد الرحمن المازغي الذي يتمتع بدوره بسمعة طيبة و يحظى بتقدير و بمكانة خاصة في الوسط الطبي نظرا لتجربته الطويلة والمشرفة بمجموعة من المستشفيات.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى