لم يغض نواب أراضي الجموع لدوار القصبة ومعها سلطات الوصاية بقيادة تسينت الطرف عن توسعات في أراضي الجماعة السلالية للدوار يقوم بها أحد المستفيدين في إطار عملية كراء الأوعية العقارية للمستثمرين والخواص للترامي على الملك الجماعي للدوار.
فاعلون محليون استنكروا استقدام آلية كبير (جرافة) لضم مساحات ارضية شاسعة إلى البقعة التي اكتراها من الجماعة السلالية لدوار القصبة في إطار سياسة توسعية نجح القائد في إجهاضها.
نواب اراضي الجموع ومعهم قائد قيادة تسينت وعون السلطة انتقلوا إلى عين المكان يوم الجمعة 12 غشت 2022، وتم توبيخ المستثمر الذي يريد تشجيع الناس على “الفوضى والتسيب”، حيث التزم امام انظار السلطة المحلية بتوقيع التزام مكتوب يلتزم فيه بوقف تلك “التوسعات” التي تخرج عن نطاق القانون الجاري به العمل.
هذا، وكان يشرف على تنظيم تجمعات “غير مرخص لها” بزاوية مولاي ادريس يوميا بعد صلاة المغرب بهدف التعبئة من أجل حل الجماعة السلالية لدوار القصبة حتى يتسنى له الاستيلاء على الأراضي بعقود عدلية مزورة، حسب مصادر خاصة من عين المكان
نواب سلالية القصبة، وبحضور قائد قيادة تسينت شددوا على ضرورة التصدي لأي تطاول على حقوق الغير دون مبرر يذكر، حيث سبق لهم أن وقفوا أمام محاولات مماثلة بإقحام شهود زور لتفويت هكتارات من الأراضي بهتانا وزورا.
جدير بالإشارة أن نواب اراضي الجموع بعدد من الدواويير بإقليم طاطا شرعوا في توزيع مساحات محددة من الأراضي على ذوي الحقوق وعلى المستثمرين في إطار توجه سلطات الوصاية الرامية إلى تسوية الوعاء العقاري بتلك الدواويير.