أزمة قيم أم تربية تلك التي نعيشها ؟

بقلم : ايوب الهداجي

إستفقت كغيري من المواطنين المغاربة على مقاطع فيديو وصور توثق لليلة سوداء عاشتها شوارع المملكة فر وكر بين القوات العمومية وشباب لم يستصيغو قرار منع الاحتفال بذكرى عاشوراء مشاهد تدمي القلب بينما تتجند السلطات بكل أطيافها من قوات مسلحة ودرك ملكي وأمن وطني وقوات مساعدة وسلطات محلية أمام جائحة أتت عل كل شيئ إقتصاد يتهاوى أعزاء رحلو واخرون يصارعون الوباء في صمت يطل علينا جيل جديد إختفت فيه سمت الحشمة والوقار

هذه الواقعة تجعلنا نتوقف وقفة تفكير لنتساءل مع دواتنا عن السبب الكامن وراء ما يعيشه المجتمع المغربي اليوم من اختلالات اجتماعية ربما جديدة نسبيا على المجتمع ليقودنا سيل الأسئلة الجارف لنبحث عن تفسيرات لائقة لا غلو فيها لنتوقف عند إشكالية القيم باعتبارها أزمة كما صرح بدلك غير ما مرة السوسيولوجيين المغاربة الباحثين في مجال القيم الذين أكدوا أن المغرب يعيش انتقالا قيميا مهما في السنوات الأخيرة مما استوجب التصدي له

نحن أمام أزمة قيم أين دور الاسرة الناشئ ثقافة التربية غابت والقادم أسوأ أسر إشتغلت بالحياة ونسيت تربية الأبناء قنابل موقوته تنتظر أن تنفجر نحن أمام جيل غابت عنه تجليات الاحترام لا أعمم حتى لا أظلم أولائك اللذين إشتغلو بتربية فلذات أكبادهم أولائك اللذين صنعو مجدا للوطن بحسن تربية أبنائهم

كم هللنا وصحنا وناشدنا بلا للعنف لكن مع مشاهد الامس نعم للعنف فرشق أشخاص تركوا عائلاتهم وذويهم وانتشرو في الشوراع والازقة وقضو الليل في التكنات حماية لك ولأسرتك فإن كان جزاءهم الرشق والرفس فسلام على الاخلاق وسلام على التربية

معركة وعي تلك تنتظرنا أمام الجائحة معركة غير متكافئة لا يسعني إلا قول الشاعر إنما الامم الاخلاق ما بقيت إنهم ذهبت أخلاقهم ذهبوا …