استنكر أساتذة عاملون بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بمكناس استمرار اعتقال زميلهم محمد باعسو دون أدنى دلائل مادية تدينه في ملف اعتبروه ملفقا الغرض منه تلطيخ سمعته وسعة جماعة العدل والاحسان التي ينتمي.
المحتجون رفعوا شعارات منددة بتهمة الاتجار في البشر التي كيفتها النيابة العامة لباعسو بعدما رفضت زوجته التنازل له عن تهمة الخيانة الزوجية، لإيمانها حسب المقربين منها ببراءته واخلاقه التي يشهد بها كل محيطه.
الوقفة تضامنية الرمزية أمام المديرية الإقليمية التي يعمل بها المعتقل الدكتور محمد أعراب باعسو وهو إطارا بمصلحة الموارد البشرية، جاءت في سلسلة أشكال تضامنية واحتجاجية على استمرار اعتقاله واتهامه تهما وصفتها بيانات سابقة للدائرة السياسية لكبر تنظيم اسلامي بالمغرب أنها عبثية.
كما شهدت مدينة مكناس مسيرة ليلية الأسبوع الفارط من امام مسجد المدينة وجاببت مختلف الشوارع لتختتم امام منزل القيادي في العدل والاحسان بكلمات تضامنية ذاكرة لمناقب المعتقل واخلاقه داخل الحي وخارجه.
هذا وقد انضم عدة محامون إلى هيئة الدفاع التي تترافع من أجل إثبات براءة القيادي في الجماعة والتي وصف إخوانه وزملاؤه المحتجون اعتقاله بالاعتقال السياسي.
