محمد الخملوشي، أستاذ كان يشغل مهمة حارس عام، بالثانوية التأهيلية 06 نونبر ببلدة أولاد فرج إقليم الجديدة، يبلغ من العمر 59 سنة، عمل في الوظيفة العمومية، وبالضبط بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل أن تلتقطه شوارع الجماعة الترابية المذكورة، بعدما تخلت عنه الوزارة الوصية.
الأستاذ السابق المشار إليه، مازال جميع تلامذته يتذكرونه، كان رجلا أنيقا، ومثقفا، ونشيطا، ومسؤولا حقيقيا، لم يكن أحد يخطر بباله، أن رجل تعليم ينتمي لمؤسسة تربوية رسمية، قضى أكثر من عقدين في الوظيفة العمومية، يتم عزله والتشطيب عليه بشكل نهائي من العمل، بسبب ما وصفه ب”الحكرة”، وأن تكون نهاية حياته في الشارع.
وطالب محمد، جميع المتدخلين، بإيجاد حل لقضيته، وعلى رأسهم سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، مؤكدا أن الأعوام التي قضاها مربيا للأجيال، كافية للاعتناء به، وتمكينه من تقاعد ليعيش حياته بشكل طبيعي.