“أش خاصك العطشان المهرجان أمولاي”..دواوير تموت عطشا وتهميشا وجماعة أيت محمد إقليم أزيلال تستعد للمهرجان
في عز أزمة العطش التي تعيشها ساكنة معظم دواوير جماعة أيت محمد إقليم أزيلال ،والتي أنهكها الفقر والتهميش الممنهج عليها منذ سنوات اسوء التسير والتدبير للشأن المحلي بهذه الجماعة التي تعتبر من أكبر الجماعات على صعيد إقليم أزيلال من حيث المداخيل لتوفرها ،على مركز كبير (أيت محمد) وسوق أسبوعي إقليمي.
لكن للأســــف تعتبر أيضا من أكبر الجماعات فقرا وتهميشا على الصعيد الوطنــي (يكفي المرور على الطريق بين أيت محمد وزاوية أحنصال لمعاينة نسبة الفقر والهشاشة والتهميش التي تعيشها ساكنة الدواوير..).
كل هذه المعاناة الإنسانية التي تعيشها ساكنة جماعة أيت محمد إقليم أزيلال لم تستحي منها الفعاليات السياسية المسيطرة على الشأن المحلي بهذه الرقعة الجغرافية المنكوبة لسنوات دون أي تغير إيجابي يريح الساكنة ،بل أصبح مسؤولي هذه الجماعة يفكرون ويستعدون لتنظيم مهرجان (ساكنة جماعة أيت محمد في غنى عنه في الظروف الراهنة) للتغطية على فشلهم في توفير مياه الشرب للساكنة والقضاء على الفقر والتهميش، والهشاشة والعزلة التي سكان البوادي بذات الجماعة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة من الفاعلين الجمعويين الممثلين للمجتمع المدني والفاعلين السياسين بجماعة أيت محمد يستنكرون وبشدة سياسة المجلس الجماعي بتجاهله للقضايا ذات أهمية كأزمة المياه والطرق والفقر والهشاشة … وإهتمامه بالقضايا التي في غنى عنها،(كالمهرجانات) كما أن ساكنة جماعة أيت محمد ترفع نداءها بشكل عاجل لعــامل إقليم أزيلال بعدم موافقته على تنظيم هذا المهرجان بجماعة أيت محمد معتبرين ذلك إستفزازا لمشاعر الساكنة فيما تعانيـه من أزمة المياه والفقر والهشاشة والعزلة منذ سنوات.
كما تدعو ساكنة جماعة أيت محمد من السيد عامل إقليم أزيلال بزيارة هذه المنطقة قريبا للوقوف على حجم المعاناة التي يتسترون عليها مسؤولي المنطقة بالمهرجات والصور غير الحقيقية الوضع.
