اعلان
اعلان
مجتمع

أكادير: أساتذة/ات يُنوِّهون بصمود نقابة CDT وطنيا وجهويا ومساندة مطالبهم ضد النظام الأساسي

اعلان
اعلان

 

لقي بيان المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم CDT، المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل، الذي دعت فيه النقابة إلى خوض إضراب وطني عام في قطاع لتربية الوطنية يومي 15-16 نونبر 2023، رفضا للنظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية الذي صادقت عليه الحكومة دون موافقة من النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية؛ استحسانا وتنويها من فئة عريضة من نساء ورجال التعليم في مختلف المديريات الإقليمية للوزارة.
ويأتي هذا التنويه، بعدما دعت كل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، والجامعة الحرة للتعليم UGTM، هموم مناضليها ومناضلاتها للعودة لأقسامهم وترك فرصة للحوار الذي دعت له رئاسة الحكومة النقابات التعليمية/ من أجل ما وصفته بتجويد النظام وجعله يستجيب لانتظارات النقابات والشغيلة التعليمية.
موقف رفاق فيراشين، الذي لم يساير باقي الهيئات النقابية في تهدئة الاحتقان والاحتجاجات التي يخوضها آلاف الأستاذات والأساتذة منذ بداية الموسم الدراسي، أكده المكتب الجهوي لذات النقابة الكونفدرالية في بيان انحاز كليا لمطالب الشغيلة التعليمية وتضامن مع مطالبها بعد دعوته عموم الكونفدراليات والكونفدراليين إلى خوض إضراب لمدة أربعة أيام والحضور في وقفتين احتجاجيتين الأربعاء والخميس المقبلين، وذلك انسجاما مع مواقفه السابقة في بياناته التي يعلن فيها مساندته لمختلف الأشكال الاحتجاجية التي تجسدها هيئة التدريس وأطر الدعم بالجهة.
مسؤولون نقابيون أكدوا أن موقف الكدشيين حفظ ماء الوجه بعد التراجع المخزي والغامض لنقابات ساندت إلى الأمس القريب مختلف الاحتجاجات، وتعلم أكثر من غيرها أن تهدئة الشارع لن تكون في صالح تحقيق مطالب المحتجين، وهو ما حصل في عدة ملفات مطلبية سابقة بل وحتى الاتفاقات التي تم توقيعها في الحوار القطاعي او الاجتماعي والتي تتنصل الوزارة والحكومة غير ما مرة عن تنفيذه، ويفرض على الموظفين والأجراء بذل الجهد من أجل الحصول على بعض مما تم التوقيع عليه من حقوق.
هذا ويأمل العديدون من الجماهير الأستاذية مواصلة درب النضال، حتى تحقيق مطالبهم المتمثلة أساسا في نظام أساسي موحد ومحفز ومنصف، معبرين عن عدم ثقتهم في وعود تقدمها الوزارة خبروا في مناسبات كثيرة عدم صدقيتها ونيتها في تكسير موجة الاحتجاج التي تزداد يوم بعد يوم.

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى