لايختلف اثنان عن كون جائحة كورونا غيرت معالم الحياة الاقتصادية والاجتماعية لساكنة المعمور، جائحة كان الاقتصاد العالمي أول من عاش تداعيات الوباء، نحن على بعد سنة بالتمام والكمال وكورونا لازال ينخر قطاعات ويجهز على أخرى منبر 24 تغوص بكم في قطاع السياحة بمراكش كيف دخل القطاع في مرحلة الركود ؟ وكيف بدأ يستعيد عافيته؟ في انتظار موعد التلقيحات لتعود الحياة لسابق عهدها ضيفتنا في هذا العدد هي أمينة بن اليمني مستثمرة مغربية فضلت إيجاد حلول بديلة لوحدتها الفندقية بدل سياسية الاغلاق وهذا نص الحوار :
كيف اتت فكرة الاستثمار في القطاع السياحي ؟ ولماذا مدينة مراكش بالذات ؟
أولا مرحبا بالموقع الاخباري منبر 24 وشكرا على الاستضافة، فكرة الاستثمار بالقطاع السياحي هي ليست فكرة بقدر ان تسميه حلم الصغر الذي بدأ ينمو مع المسار الدراسي، لتستقر الفكرة على الاستثمار في وحدة فندقية بمدينة مراكش الغنية عن التعريف بعراقتها وحمولتها التاريخية وطيبوبة ساكنتها، نحن وضعنا رهان وتحدينا تداعيات الجائحة بإيجاد حلول بديلة كخدمة التوصيل الامنة لمنتوجاتنا الغذائية “بينتو بوكس”، الجائحة كانت بمثابة امتحان عسير اشهر من الاغلاق وعراقيل بالجملة لكن هي سحابة صيف عابرة وكلنا أمل بعودة الحياة لطبيعتها .
ما رسالتك للمواطنين المغاربة والاجانب بشأن السياحة بالمغرب ؟
علمنا أن الحكومة المغربية في شخص وزارة الصحة بصدد القيام بحملة وطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا، لقاح سينعش الامال للعودة لروتين يومي كنا نظنه قاتل، لكن أصبح مطلع امانينا أن نعود إليه، المغرب بلد مضياف بلد الخيرات بلد السلم بلد التسامح مرحبا بالجميع في مدينتهم الثانية مراكش وبوحدتنا الفندقية التي عملنا على احترام كافة التدابير الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا وكذا جعل راحة الزبون ضمن أولوياتنا نعمل كفريق بإرادة بحب والريادة والسمعة الطيبة غايتنا .
حاورها : أيوب الهداجي
