بقلم أسامة ضريف
عبّر المصطفى أوشريف، مساعد مدرب حسنية أكادير، عن ارتياحه عقب ضمان الفريق السوسي البقاء في القسم الأول من البطولة الاحترافية “إنوي”، مؤكدًا أن الموسم الجاري كان من بين الأصعب في مسيرته التدريبية مع “الغزالة”.
ونجحت الحسنية في تحقيق فوز ثمين على رجاء بني ملال بهدف دون رد في إياب مباراة السد، على أرضية ملعب أدرار، بعدما انتهى لقاء الذهاب بالتعادل السلبي، لتضمن مكانها في قسم الصفوة الموسم المقبل.
وفي تصريحات أعقبت المواجهة، قال أوشريف: “هذا الموسم كان صعبًا، وعشته لأول مرة مع الحسنية. واجهنا العديد من الإكراهات التي وضعتنا في هذا المنعطف الحرج، لكننا تمسكنا بالأمل حتى النهاية”.
واعتبر أوشريف أن التجربة كانت قاسية لكن مليئة بالدروس، وأضاف: “هذا سيكون درسًا إيجابيًا لنا وسنتعلم منه الكثير. أشكر الجماهير التي كانت سندًا لنا، وقلت بعد مباراة الذهاب إن الجمهور سيكون هو الفارق، وقد صدق توقعي”.
كما تطرق المتحدث إلى معاناة الفريق خارج الملعب، خاصة من حيث غياب الجمهور عن المدرجات، وقال:
تعرضنا لتعذيب نفسي حقيقي، كنا نخوض مباراة ثم لا نعود لمنازلنا إلا بعد خوض ثلاث مباريات متتالية. وعندما نرفع رؤوسنا نحو المدرجات نجدها فارغة، وهذا مؤلم. لكننا طوينا الصفحة وجاء الفرج”.
وختم أوشريف تصريحه برسالة تفاؤل، مؤكدًا أن الفريق سيتعامل مع المرحلة القادمة بعقلية جديدة: “هذا الدرس يجب أن يكون مرجعًا لنا ولغيرنا من الأندية. سنكون مثالًا في التنظيم والإصرار، وسنعود بروح أقوى في الموسم المقبل”.
