استنكر المكتب المحلي ايت عميرة سيدي بيبي للجامعة الوطنية عمليات الاقتحام العنيف و الانفلات الأمني الذي تعرضت له مدرسة دوار اكرام بدورها صباح اليوم الجمعة 12 نونبر، على الساعة الثامنة و النصف صباحا.
الهجوم الذي وصفه التنظيم النقابي بالهمجي و غير مسبوق من طرف شخص اجنبي عن المؤسسة في حالة غبر طبيعية و هستيرية، حيث قام خلاله باقتحام الأقسام و رميها بالحجارة و كسر أحد الابواب والتبول على وثائق أستاذ و إصابة أستاذ آخر على مستوى الجبهة مصحوبا بوابل من السب و الشتم و أوصاف بديئة و قبيحة مما خلق حالة من الرعب وسط صفوف الأساتذة و التلاميذ الذين تم تهريبهم الى حجرات دراسية أخرى، قبل تدخل أعضاء من جمعية الآباء للقبض عليه بمشقة كبيرة.
وأضاف المكتب النقابي في بيان ، يتوفر الموقع على نسخة منه، أن إحدى الامهات عمدت يوم الثلاثاء 9 نونبر الى اقتحام قسم استاذة بملحقة مدرسة النهضة بغية ضرب تلميذ تدعي اعتداءه على ابنها، وقامت الأم بتعنيف الأستاذة وإصابتها على مستوى الكتف.
رفاق مخاريق عبروا عن تضامنهم المطلق مع الأساتذة و، التلاميذ ضحايا الاعتداءات، داعين المديرية الاقليمية للتدخل العاجل قصد ضمان الحماية الجسدية و النفسية للأطر التربوية و الإدارية و للتلاميذ داخل المدارس و مؤازرة ضحايا الاعتداءات نفسيا و قانونيا بتفعيل المتابعة القضائية في حق المعتدين.
