اعلان
اعلان
مجتمع

أيوب المتيݣي.. قصة شاب مغربي يتحدى الصعاب ويضيء دروب الأمل

أيوب المتيݣي.. قصة شاب مغربي يتحدى الصعاب ويضيء دروب الأمل

اعلان
اعلان

خولة السهلاوي

في عالم يزدحم بالتحديات، تلمع قصص نجاح أشخاص في مختلف المجالات،كقمر ينير بعد عدة ليالي من الظلام،خاصة إن كان النجاح مختوم ببصمة خاصة؛بصمة شاب من دوي الهمم، لم تمنعه الإعاقة ، بل كانت الحافز و المشجع الدائم على التعرف على الذات و تحقيقها، بأمل متجدد لاينتهي.

اعلان

و الحديث هنا عن الشاب المغربي أيوب المتيݣي ،المنحدر من مدينة أكادير،عصامي تحدى الإعاقة وحقق إنجازات استثنائية، في وقت يضع العالم قيودا على الكثيرين .

إستطاع أيوب بطموحه و دعم عائلته الصغيرة و الكبيرة أن يحول عقبة الإعاقة إلى دافع لتحقيق الأحلام ،ليصبح نموذجا حيا يحتذى به في الإصراروالعزيمة.”

*بداية الرحلة

اعلان

في حوار لمنبر 24 مع أيوب لمتيݣي،صرح أن ولادته لم تكن ولادة عادية،إذ أنه لم يصرخ عند الولادة، الشيء الذي إستدعى ضرورة التدخل الطبي لإنقاد حياته،ومع توالي السنوات ،واصل أيوب، أنه واجه صعوبة في المشي و الكلام.

*الدور الذي لعبته العائلة في قصة نجاح الشاب أيوب

وعن الدور الذي لعبه والدي أيوب بالدرجة الأولى و عائلته بالدرجة التانية ،سجل، ” لعب كل من أمي و أبي دور مهم في حياتي مند أول يوم ، فهم من وفرو لي الدعم العاطفي اللازم لتخطي الصعوبات والتحديات التي واجهتها، بغمري بحبهم وتشجيعهم الدائم، وتعزيز ثقتي بنفسي مهما كانت التحديات التي أواجهها،فهم من كانو السند الدائم في رحلة تخفيف المعاناة ،و العلاج و فترات الترويض الطبي التي كنت أتلقاها في مدينة أكادير و أيضا الدار البيضاء،لأستطيع المشي و النطق و التحدث بالرغم من أن العلاج لم يكن نهائي”.

*الصعوبات و التحديات

و كشف أيوب أنه واجه عدة صعوبات أولها الولوج إلى فصول الدراسة ،قائلا”تعرضت للرفض من طرف عدة مؤسسات خاصة ،خلال مساري الدراسي.”

*عن كرة القدم

صرح أيوب أن كرة القدم ساهمت بشكل كبير في تطور حالته بشكل إيجابي،و إكتشاف ذاته ،بالرغم من أن ولوجه لها لم يكن سهلا حد قوله”تعرضت للرفض و التنمر ،من طرف عدة فرق كنت أريد الإنظمام إليها و أيضا من طرف عناصر المجتمع ،بحكم كنت أسقط بسرعة و لا أتحكم في الحركة بشكل محكم ،لأختار الشارع مكانا للعب ،و أواجه التنمر بكل قوة و عزيمة ،إلى حين أن أصبحت أشارك في عدة مسابقات و دوريات رمضانية و غيرها ،الشيء الذي أفصح لي مجال التعرف على إحدى الفرق بمدينة أكادير ،و الإنظمام لها”.

وتابع “لم أقف هنا بل أكملت البحث على فريق يضم الأشخاص دوي الإحتياجات الخاصة ،لكن لم أجده بأكادير،وبالرغم من ذلك لم أتوقف وتوجهت إلى مدينة تزنيت ،لأكمل مساري الرياضي بكل جهد و إصرار في مختلف الفرق و أصبح من هاوي لكرة القدم إلى مدرب لها”.

*رسالة إلى المجتمع

و خلص أيوب في تصريحاته ،”الحمد لله ،بجل هذه المجهودات، إستطعت أن أتغلب على نظرة المجتمع، و أصبحت أحضى بتشجيعات كثيرة ،لكن لي أصدقاء من دوي الهمم أيضا ،لازالو في دوامة المعاناة ،أدعو إلى أن ينظروا إليهم كأشخاص، وليس كإعاقات، وأن يغلب الاحترام والتقدير و ليس العزل و التنمر .

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى