عزيز المسناوي
أعيد انتخاب الأمين العام لحزب العمال الإشتراكي، بيدرو سانشيز، اليوم الخميس 16 نونبر الجاري، رئيسا للحكومة الإسبانية بالأغلبية المطلقة في البرلمان الإسباني، وهو ما يبقيه على رأس الحكومة لولاية جديدة، مدتها أربع سنوات، وفق ما أعلنته رئيسة مجلس النواب في العاصمة مدريد.
وحصل سانشيز على 179 صوتا مؤيدا و171 معارضا، وذلك بفضل دعم نواب حزب العمال الاشتراكي العمالي، وسومار وباقي الأحزاب.
واقترب زعيم حزب الشعب ألبرتو نونيز فيجو من بيدرو سانشيز لمصافحته بعد معرفة نتيجة التصويت، وفقا للعرف البرلماني
وحل سانشيز ثانيا خلف منافسه المحافظ ألبرتو نوننيث فيخو في انتخابات 23 يوليوز، واستطاع تشكيل تحالفات مع أحزاب إقليمية متعددة في الأسابيع الأخيرة يعد دعمها حاسما بعدما لم تفرز الإتتخابات أغلبية واضحة في البرلمان.
وأجرى سانشيز في سياق ذلك، محادثات خصوصا مع الحزب الانفصالي في كاتالونيا “معا من أجل كاتالونيا” (خونتس بير كاتالونيا) برئاسة كارليس بوتشيمون الذي فر إلى بلجيكا منذ 6 سنوات هربا من إجراءات قانونية على خلفية دوره في قيادة مسعى المنطقة الواقعة في شمال شرق البلاد للاستقلال عام 2017.
ولقاء دعم سانشيز، طالب بوتشيمون بعفو عن مئات الأشخاص الذين يواجهون تحركا قضائيا بسبب دورهم في مسعى كاتالونيا للإستقلال.
تجدر الإشارة إلى أن تشكيل الحكومة الإسبانية حظي بإهتمام الرأي العام الوطني المغربي، لاسيما وأنها أجريت بعدما أبدى “سانشيز” دعمه لمقترح “الحكم الذاتي” لحل النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.