دعت الجامعة الوطنية للتعليم FNE، الشغيلة التعليمية إلى خوض إضراب وطني عام بالتعليم، دفاعا عن كرامة نساء ورجال التعليم، وذلك يومي الخميس والجمعة 17 و18 مارس 2022 ووقفات أمام المديريات الاقليمية و/أو الأكاديميات الجمعة 18 مارس 2022 الحادية عشرة صباحا.
الجامعة نددت في بيان، تتوفر الجريدة على نسخة منه، عقب مجلسها الوطني المنعقد تحت شعار: “كرامة المدرس خط أحمر”، الداعي إلى تجسيد أسبوع الغضب، بحملات الاعتداء والتنكيل والاعتقالات والمحاكمات غير المسبوقة التي طالت نساء ورجال التعليم ببلادنا، مستنكرة الأحكام الجائرة والقاسية الصادرة ضدهم؛ والتي وصلت 70 متابعة قضائية لأساتذة وأستاذات من مختلف مناطق المغرب (60 بالمحكمة الابتدائية و10 باستئنافية الرباط).
واعتبر البيان ما وصفها بموجة الاعتقال والتضييق والقمع التي تجاوزت كل الحدود بالحملة المسعورة على كرامة نساء ورجال التعليم، و العدوان على الحريات النقابية والحقوق الديمقراطية، تستخف بكرامة نساء ورجال التعليم كافة ومساسا خطيرا بصورة الوطن وتبخيسا مقصودا للتعليم العمومي والخدمة العمومية في تماه مطبق مع المخططات الطبقية المصرح بها رسميا خصوصا ما يرتبط بتمرير قانون تراجعي للإضراب، ومراجعة جديدة لقانون التقاعد وتعميم قسري للتعاقد، وتوسيع مساحة الفقر.
رفاق الادريسي طالبوا في ذات البيان، بإسقاط الأحكام ورفع كل المتابعات ، وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي بالمغرب؛ مثمنين المواقف المشرفة للجامعة في مختلف المحطات محليا وإقليميا وجهويا ومركزيا ومعتزين بنضالات الشغيلة التعليمية بكل فئاتها على صمودها وتصاعدها في مواجهة التيئيس والتبخيس والمس بالكرامة ومحاولات التوظيف والاسترزاق.