اعلان
اعلان
مجتمع

إقليم خنيفرة…الشرطة تتجند لإستقبال السنة الميلادية الجديدة

اعلان

عزيز المسناوي

شرعت المصالح الأمنية بكل من مدينتي مريرت وخنيفرة، في رفع درجة التأهب في صفوفها وتكثيف تواجدها بمختلف الشوارع، وذلك من أجل تأمين احتفالات رأس السنة.وبالمناسبة، أعطى رئيس المنطقة الإقليمية للأمن بالنيابة، تعليماته لانطلاق عملية انتشار العناصر الأمنية في كافة أرجاء المدينتين، خاصة بالنقط الحساسة.

اعلان

وقال مصدر أمني، إنه على غرار السنوات الماضية، اتخذت المنطقة الإقليمية للأمن مجموعة من التدابير الأمنية الإحترازية اللازمة، استعدادا لإستقبال احتفالات رأس السنة، مشيرا إلى تشديد الإجراءات الأمنية، بشكل يعمل على ترسيخ الشعور بالأمن والطمأنينة في نفوس المواطنين، والسهر على راحتهم، والحفاظ على ممتلكاتهم وأرواحهم، والتصدي لكل ما من شأنه تعكير صفو الأجواء.

وأضاف المسؤول الأمني ذاته أن الخطة الأمنية شملت تكثيف الحضور الأمني، وتعيين الارتكازات الأمنية، والقيام بالانتشار السريع بكافة المحاور، موضحا أن المنطقة الإقليمية للأمن وضعت سدود أمنية بكل مداخل المدينتين، لكشف هوية الهاربين من العدالة أو المبحوث عنهم، وكذلك محاصرة مرور الممنوعات بين المدن في هذه الفترة؛ مع إبراز أن الانفلات الأمني يكون مرشحا للارتفاع بقوة خلال رأس السنة، وهو ما تحاول السدود الأمنية التصدي له، من أجل ضمان مرور احتفالات “البوناني” في أحسن الأحوال الممكنة على كافة الأصعدة، لاسيما الأمنية منها.

وتابع المصدر حديثه بالقول: ركزنا في خطتنا على ضمان تغطية أمنية فعالة بمختلف الأحياء والمحاور الرئيسية، وكذا أماكن تجمع المواطنين، مؤكدا أن المنطقة الإقليمية للأمن قد عبأت كافة الموارد البشرية الكفيلة بتنزيل المخطط الأمني، حيث تم تجنيد مختلف المكونات الأمنية وتدعيم الفرق الميدانية للأمن العمومي والشرطة القضائية بتعزيزات إضافية، فضلا عن تسخير الوسائل اللوجيستية اللازمة، من مركبات ومعدات التدخل، وباقي الوسائل من أجهزة الرصد، الفرق السينوتقنية، وحدات التنقيط الآني وغيرها.

اعلان

وبشأن هذه الإجراءات الأمنية، قال المتحدث عينه، إنها جاءت تفعيلا لتوجيهات الإدارة العامة للأمن الوطني، وتنفيذا للترتيبات الأمنية المتخذة بهدف تأمين الإحتفالات.

وختم المصدر ذاته توضيحاته بالتأكيد على أن مدينتي خنيفرة ومريرت ليس كباقي المدن التي تشهد احتفالات كبيرة بدخول السنة الميلادية الجديدة، لكن ذلك لا يمنع من اتخاذ كافة التدابير الاستباقية والميدانية للتدخل في أي وقت، وتلبية أي نداء يتطلب التدخل العاجل أو المساندة لباقي الأجهزة الأمنية.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى