اعلان
اعلان
مجتمع

إكتظاظ أمام مراكز التلقيح بسطات ينذر بتفجر بؤر وبائية

اعلان
اعلان

بقلم نورالدين هراوي

كشفت مصادر مطلعة أن الاكتظاظ الذي باتت تشهده مراكز التلقيح بسطات ينذر بتفجر بؤر وبائية جديدة بالمدينة،فباسثتناء البعض منها كالخزانة البلدية بالقرب من العمالة،التابعة للمقاطعة الادارية الرابعة، ومركز دلاس التابع للمقاطعة الادارية الاولى الدي يشرف عليه شخصيا شيخ المقدمين”حسن الحريري” ومركز المركب الثقافي التابع للمقاطعة الادارية الثانية على مستوى التنظيم المحكم والتتبع اليومي وضبط الحاضرين….،فإن باقي مراكز التلفيح تشهد فوضى من حيث ضبط عدد الحاضرين،فضلا عن إلزامية بالتباعد الاجتماعي والجسدي وغيرها من الإجراءات الصحية الموازية وهو الامر الذي بات يشكل تحديا أمام الاطرالطبية والتمريضية المشرفة على هذه المراكز،حيث أصبحت توجه نداءات من بعض الجمعيات المحلية،والرأي العام السطاتي للجهات المختصة بضرورة الاستعانة بالقوات العمومية كما هو الحال بالمراكز المنتظمة والمنظمة المذكورة من أجل وقف الازدحام أمام المراكز الاخرى المشار إليها بالبنان، خاصة أمام تخوفات الاطر الطبية من الكم الهائل البشري المتوافد عليها يوميا وهو مايشكل تحديا كبيرا حسب مصادر طبية وجمعوية للجريدة ،إد كيف يعقل أن تصدر الحكومة قرارات جديدة بخصوص حصرالتجمعات في 15 شخصا،بينما يتوافد على أبواب المراكز المئات وهو مايهدد الصحة العمومية وفق المصادر نفسها
وفي موضوع أخر مرتبط بالفوضى،ففي الوقت الذي تباشر فيه يوميا السلطات المحلية والا منية والقوات العمومية حملات مكثفة ومنتظمة من أجل تحرير الملك العمومي من طرف الباعة المتجولين و”التريبورتورات “المخصصة لبيع الخضر والفواكه وغيرها،وحزب الفراشة عموما ،الذين اصبحوا يحتلون مختلف الازقة والشوارع،والشارع العام ضدا على القانون ويستمدون قوتهم من بعض المنتخبين الدين يستعملون الفراشة كورقة انتخابية،ازدادات ظاهرة الاحتلال مع أيام الانتخابات المهنية وتتوسع اليوم أكثر مع اقتراب زمن الانتخابات الجماعية والبرلمانية في غياب الدور الاساسي للشرطة الادارية بالمجلس الجماعي للمدينة الدي يعتبر بحسب لغة القانون المسؤول الاول عن تحرير الملك العمومي والسير والجولان ومطالب شعبية سطاتية بإبجاد حلول لهذه المعضلة التي تشجعها أصلا السلطات المنتخبة وتعتبرها وعاءا انتخابيا عند الحاجة إليها تضيف مصادر الجريدة

اعلان

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى