إنتشار حفر الآبار العشوائية بتراب جماعة أيت محمد إقليم أزيلال والرأي العام المحلي يتساءل عن الجهات التي تتحدى القانون وتتستر عن الظاهرة
لوحظ في الأيام الأخيرة إنتشار غير مسبوق لظاهرة حفر الآبار العشوائية بتراب جماعة أيت محمد إقليم أزيلال، والرأي العام المحلي يتساءل من الجهات التي تتحدى القانون وتتستر على هذه الظاهرة العشوائية التي أثرت سلبا على الفرشة المائية الباطنية في المنطقة؛ رغم صدور مرسوم وزاري لوزارة التجهيز والماء المتعلق برخصة حفر الآبار في ظل ما تعيشه المملكة المغربية من تغيرات مناخية نتيجة تولي سنوات الجفاف وضعف التساقطات المطرية..
جماعة أيت محمد إقليم أزيلال من بين الجماعات الترابية التي تعاني من نقص حاد في المياه الصالحة للشرب وذلك بسبب التراجع المخيف في صبيب الآبار التي تزود منازل الساكنة بهذه المادة الحيوية؛ وفي إتصال هاتفي أجراه عدد من الفاعلين الجمعوين بجماعة أيت محمد مع جريدة منبر24 أكدو من خلاله أن المنطقة (جماعة أيت محمد) تعرف مؤخرا ظاهرة عشوائية غير مسبوقة في حفر الآبار أغلبها بدون تصريح مسبق من الجهات المختصة (وكالة الحوض المائي) متسائلين عن الجهات التي تتحدى القانون وتتستر عن هذه الظاهرة العشوائية التي من شأنها حرمـان عدد كبير من الأسـر والمؤسسات بجماعة أيت محمد من هذه المادة الحيوية في المستقبل القريب إن لـم تتدخل الجهات الوصية عاجلا لوقف هذه العشوائية في التنقيب على المياه الجوفية..
جدير بالذكر أن القانون رقم 15-36 المتعلق بالماء ينص في المادة 114 منه على أنه ” لايمكن أن يقوم بأشغال إنجاز او تعميق او إصلاح الأثقاب بهدف البحث عن الماء أو جلبه الا الأشخاص الذاتيين او الإعتباريين الممنوحة لهم رخص الثاقب التي تشهد أن له المؤهلات والقدرات اللازمة لإنجاز تلك الأشغال”