إنزكان: مواطنون بالقليعة يُطالبون بتدخل عامل الإقليم لوقف حرمانهم من التزود بالماء الشروب
إنزكان: مواطنون بالقليعة يُطالبون بتدخل عامل الإقليم لوقف حرمانهم من التزود بالماء الشروب
طالبت منخرطون متضررون في جمعية الإحسان للماء الصالح للشرب بالقليعة أكادير، من عامل إقليم إنزكان أيت ملول التدخل العاجل والفوري لإنصافهم وضمان حقهم في تزويد منازلهم بالماء الصالح للشرب المحرومة منه قرابة سنة كاملة.
وكشف أحد المتضررين في اتصال له بالجريدة، أن إقصائهم من الربط بالماء الصالح للشرب مناف لكل القوانين والمواثيق ولا يستند إلى أي مبرر موضوعي، مضيفا أن المنخرطيم المتضررين لجأوا إلى المحكمة الابتدائية بمدينة إنزكان التي حكمت بحكم استعجالي على الجمعية رقم 2021/519 والقاضي بضرورة ربط المساكن المتضررة بشبكة الماء الشروب.
المتحدث أوضح أن المتضررين عقدوا عدة اجتماعات مع المجلس الجماعي لمدينة القليعة والباشا ثم مع الكاتب العام للعمالة الذي تفهم لوحده معاناتهم وحقهم في التزود بمادة الحياة؛ حيث أعطى تعليماته للباشا بحل المشكل وإنصاف المشتكين.
وبالرغم من كل ذلك، يضيف المتضررون، أن كل تلك الحوارات لم تأت بنتيجة تذكر، مما حذا بالساكنة تسطير برنامج نضالي تصاعدي، بدأ باعتصام نهاية الأسبوع الماضي بباشوية القليعة تنديدا بتماطل إنصافهم واستنكارا لسياسة الآذان الصماء التي تنهجها الجهات المعنية بحلحلة الملف وهي المجلس الجماعي للقليعة والمكتب المسير لجمعية الإحسان والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصاح للشرب.
ويسود اعتقاد عند المحتجين ان هناك تلاعبات واختلالات ونهبا للمال العام يعرفها ملف ربط منازل المنخرطين بالماء الصالح للشرب؛ حيث يتم تفويت عدادات لغير مستحقيها في غياب تام للتقارير المالية الموضحة لتسيير الجمعية لهذا الملف الاجتماعي.
ويُطالب المحرومون من ربط منازلهم بالماء الشروب بمساواة منخرطي الجمعية في التعريفة المؤداة لعملية الربط والتي حددتها الجمعية في بداية العملية في 200 درهم، فيما ارتفعت إلى مبلغ خيالي وصل إلى 9000 درهم ، رافضين ما اعتبروه التفويت المشبوه لتدبير التزويد بالماء الصالح للشرب من طرف الجمعية والمجلس الجماعي للمكتب الوطني للماء دون الكشف عن الاتفاقية المبرمة في هذا الشأن .