أعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني أن إيرادات السياحة من العملة الصعبة بلغت إلى متم شهر يونيو2023، ما يعادل 47,8 مليار درهم، مسجلة زيادة استثنائية بنسبة 43 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من 2019.
وكشفت الوزارة، في بلاغ لها، أن عدد السياح الوافدين إلى المغرب في نهاية يونيو ارتفع بشكل ملحوظ، إذ بلغ 6,5 مليون سائح، مسجلا نموا بنسبة 21 في المائة مقارنة بنفس الفترة من 2019. ما جعل مداخيل القطاع السياحي المغربي تواصل نموها بشكل ملحوظ.
وحقق شهر يونيو مداخيلا ناهزت 7,2 مليار درهم، مرتفعة بنسبة 45 في المائة مقارنة مع يونيو 2019، ما ساهم بقوة في الإنجاز المحقق.
وقالت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن هذه الإنجازات القياسية تعود إلى عدة عوامل. أولها، الاشعاع الدولي الاستثنائي الذي تشهده بلادنا، بفضل الرؤية المستنيرة للملك محمد السادس، في مجال القوة الناعمة، وكذا الإشعاع العالمي للمغرب خلال كأس العالم 2022.
وأضافت الوزيرة أن الحكومة لعبت دورا محوريا في دعم الفاعلين، سواء عن طريق المخطط الاستعجالي الذي رصدت له 2 مليار درهم، والترويج المستمر أو من خلال خارطة الطريق عبر تعزيز الربط الجوي. وأخيرا، كان الالتزام الراسخ لمهنيي القطاع، الذين ضاعفوا مجهوداتهم من أجل تحسين تجربة السائح، عاملاً حاسمًا في نجاحنا.