اعلان
اعلان
مجتمع

اكادير ..مندوبية المقاومة تحتفي بالذكرى 66 لانطلاق أولى عمليات جيش التحرير بشمال المملكة

اعلان

بقلم ابراهيم آيت بيه

 

اعلان

بمناسبة الذكرى 66 لانطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير سوس ماسة وفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأكادير ندوة علمية بعنوان: “انطلاق عمليات جيش التحرير بشمال المملكة: السياق التاريخي والنتائج” وذلك بمشاركة نخبة من الباحثين من ذوي الاختصاص.
وقد جرى تنظيمها عن بعد تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لمكافحة كوفيد 19. حيث تم نشرها على الصفحة الرسمية لفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير بأكادير مساء يوم أمس الجمعة 01 أكتوبر 2021.

وتضمنت الندوة مداخلة كل من الأستاذ إبراهيم فوزي إطار تربوي بالثانوية الاعدادية الحرية ببيوكرى
باحث في التاريخ والحضارة، بعنوان: “الشهيد عباس المساعدي وحدث2 اكتوبر 1955″، إلى جانب الأستاذ خالد فوطاك إطار تربوي بالثانوية الإعدادية 11 يناير 1944 بأيت عميرة، باحث في التاريخ المعاصر. عنوان مشاركته: “السياق التاريخي لانطلاق جيش التحرير بشمال المملكة”.
هذا بالإضافة الأستاذ عبد الله ميشين أستاذ التعليم الثانوي التأهيلي بتيزنيت، باحث في التراث والتنمية بالجنوب المغربي، الذي شارك بموضوع:” انطلاق جيش التحرير بالشمال: سياق التأسيس وراهنية الحدث”.

وقامت الأستاذة بهيجة حيلات
إطار بالنيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير بأكادير وباحثة في الإعلام والتراث الثقافي بتسيير أشغال هذه الندوة. فيما أشرف المصمم الكرافيكي عبد الرحمان واوجا على كل ماهو تقني.

اعلان

وتهدف هذه الندوة التي تأتي ضمن برنامج الأبواب المفتوحة المخلدة للذكرى 66 لانطلاق أولى عمليات جيش التحرير بالشمال إلى استحضار هذا الحدث التاريخي العظيم والاعتزار بما يكتنزه من معاني الوفاء والتلاحم القائمين بين العرش والشعب في مرحلة التحرير والوحدة.
وكذا إبراز جزء من تاريخ كفاح أبناء أقاليم بولمان وتازة والحسيمة والناظور مستهل أكتوبر 1955، استذكارا للتضحيات الجسام التي قدمها هؤلاء المجاهدون، وتعريفا للأجيال الجديدة بدروس وعبر هذه الذكرى التاريخية الخالدة حفاظا على الذاكرة التاريخية الوطنية ووصل الجهاد الأصغر في سبيل الحرية والاستقلال بالجهاد الأكبر من أجل البناء والنماء وإعلاء صروح الوطن.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى