يستعد الأساتذة المتعاقدون للدخول في إضراب وطني آخر، لثلاثة أيام على التوالي، ابتداء من بعد غد الثلاثاء، كما أعلنوا عن خوض وقفات احتجاجية، يوم الأربعاء المقبل.
وعلاوة على ذلك، هددت التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين، قبل أيام، بمقاطعة الامتحانات، اقتراحا، وتصحيحا، وحراسة، كخطوة تصعيدية أخرى ضد وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.
كما توعد الأساتذة المتعاقدون الوزارة الوصية بما أسموه بمسيرات الأقطاب، وذلك في مختلف جهات المملكة، خلال شهر يناير المقبل.
وجددت التنسيقية الوطنية للأساتذة مطلبها بإسقاط مخطط التعاقد، المسمى بالتوظيف الجهوي العمومي، وطالبت بإدماج الأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية، كما عبرت عن تنديدها لما أسمته “المتابعات الكيدية، والمحاكمات الصورية”، التي تطال مجموعة من الأساتذة المتعاقدين، المنخرطين في التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد.