أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، في اجتماع مع الكتاب العامين ومدراء الموارد البشرية لمختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات العمومية، بحضور عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، وخالد أيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وغيثة مزور، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، على ضرورة الرفع من وتيرة التعبئة من أجل الالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية، والتقيد بكل التوجيهات الصادرة عن السلطات العمومية، داخل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وأضاف أخنوش تأكيده على أهمية انخراط الإدارات والمؤسسات العمومية في مواصلة اعتماد التدابير الاحترازية والوقائية ضد “كوفيد- 19″ داخل مرافقها، بما يضمن سلامة الموظفين والمرتفقين، ويحافظ على استمرارية العمل داخلها.
كما دعا إلى تحسيس جميع الموظفين بأهمية الإسراع باستكمال مسار التلقيح، مع الحرص على أخذ الجرعة الثالثة المعززة، باعتبار دورها الأساسي في تحقيق المناعة اللقاحية، في أفق العودة التدريجية للحياة الطبيعية.
وحسب نفس البلاغ، تم الاتفاق، على ضرورة تعزيز تدابير مراقبة التزام الموظفين بتوجيهات السلطات العمومية، خاصة ما يتعلق بجواز التلقيح.
من جهتهم عبر الكتاب العامون لمختلف الوزارات والمؤسسات العمومية عن رغبتهم الأكيدة في الحرص على الالتزام بجميع التعليمات، وتجنيد كل الأطر والوسائل والآليات، من أجل الانخراط في توعية موظفي الإدارات والمؤسسات العمومية في إنجاح مسار التلقيح، وخاصة الجرعة الثالثة المعززة، لحماية الرأسمال البشري والحفاظ على السلامة العامة للمواطنات والمواطنين.
كما تم الاتفاق، حسب البلاغ، على ضرورة تكثيف الجهود والسهر على تتبع الاجراءات والتدابير داخل مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية، من أجل الرفع من نجاعة المرفق العام وترسيخ ثقافة جديدة لدى العاملين بها، وحثهم على تكييف عملهم الإداري بشكل يضمن تقديم خدمات ذات جودة، بأساليب رقمية حديثة تستفيد منها الأجيال الحالية والمستقبلية، تنسجم مع تطلعات المرحلة، وتجيب على تحديات فترة الجائحة وما بعدها.
وتجظر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، عقد، الاثنين، اجتماعا مع رؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، لمناقشة الحالة الوبائية التي تعرفها المملكة، وبعض المستجدات المرتبطة بها، خاصة ما يتعلق بضرورة تسريع وثيرة عملية التلقيح، لبلوغ المناعة الجماعية.