
منبر24
تم، يوم الأربعاء بالجمعية الوطنية لجمهورية الإكوادور، إحداث مجموعة صداقة برلمانية مع المغرب ضمن الولاية التشريعية الجديدة 2025-2029، برئاسة النائبة باولا ميتشيل خاراميو زوريتا.
وتضم المجموعة نوابًا من حزب العمل الديمقراطي الوطني الحاكم وحزب الثورة المواطنة المعارض، مما يعكس انخراط القوى السياسية الرئيسة في الإكوادور لدعم العلاقات مع المغرب.
وأشارت سفيرة المغرب بالإكوادور، فريدة لوداية، إلى أن هذه المبادرة تواكب الدينامية الجديدة للتقارب بين البلدين منذ تعليق الإكوادور اعترافها بـ”الجمهورية الصحراوية الوهمية” في أكتوبر 2024، وتمثل امتدادًا للتبادلات الدبلوماسية رفيعة المستوى، من زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة إلى كيتو إلى افتتاح أول سفارة إكوادورية بالمغرب.
وأكدت أن المجموعة ستشكل فضاءً للتشاور والحوار وتعزيز التعاون البرلماني بين البلدين، في إطار استمرار الدينامية القائمة بين المغرب والإكوادور.