اعلان
اعلان
مجتمع

لدينا تحديات مشتركة مع المغرب، هذا ما قالته سفيرة الاتحاد الأوروبي

اعلان

لدينا تحديات مشتركة مع المغرب، هذا ما قالته سفيرة الاتحاد الأوروبي

عقدت سفيرة ورئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي السيدة لومبارت كوزاك، أمس الخميس بالرباط، لقاء مع رئيس مجلس النواب، راشيد الطالبي العلمي، قالت فيه، إن المغرب يعد نموذجا في مجال الأمن والاستقرار وفاعلا أساسيا على صعيد القارة الإفريقية، فضلا عن كون المملكة والاتحاد الأوروبي لهما طموحات كبيرة وتحديات مشتركة.
كما جاء في معرض كلمتها أن الاتحاد الأوروبي والمغرب منخرطان في شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، ولديهما طموحات كبيرة وتحديات مشتركة من قبيل البيئة، والانتقال الطاقي، والاقتصاد الأخضر، والهجرة وغيرها، مشيدة في ذات الوقت بالإصلاحات التي تشهدها المملكة.

وأضافت أن البرلمان الأوروبي يولي من جانبه أهمية كبيرة لإرساء علاقات متينة مع المغرب، وفي سياق الشراكة بين البرلمان المغربي والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا ثمنت السفيرة هذه الشراكة التي تجسدت في النتائج المثمرة لبرنامج التعاون بين الاتحاد الأوروبي ومجلس النواب في إطار التوأمة المؤسساتية.

اعلان

كما أشادت الدبلوماسية الأوروبية بالأجواء الديمقراطية التي أجريت فيها الانتخابات التشريعية ببلادنا السنة الماضية، وهنأت رئيس مجلس النواب على الثقة التي وضعها فيه أعضاء المجلس، مؤكدة أهمية العلاقات التي تجمع الاتحاد الأوروبي بالمغرب وحرص الاتحاد على توطيدها وتطويرها.

وفي معرض كلمته، أكد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب، أن المغرب والاتحاد الأوروبي يتقاسمان القيم الديمقراطية نفسها ويواجهان تحديات مشتركة، منوها في الوقت ذاته بالدعم الأوروبي لبرنامج التوأمة المؤسساتية بين مجلس النواب وشركاء من برلمانات أوروبية.

مضيفا أن البرلمان المغربي بمجلسيه شكل اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، معربا عن الإرادة القوية لتعزيز التنسيق وتوطيد التقارب بين المؤسستين.
كما ثمن الطالبي العلمي الدور الكبير الذي تلعبه الجالية المغربية المقيمة بأوروبا باعتبارها جسرا للتواصل والأمن والتنمية، مسجلا أن المغرب يعتبر قطبا للأمن والاستقرار بالمنطقة. ودعا إلى تظافر الجهود الدولية من أجل تجاوز التداعيات السلبية لجائحة كورونا، مؤكدا أنه علينا إعطاء الأولوية للتنمية والإقلاع الاقتصادي والاستجابة للحاجيات الملحة للمواطنين.

اعلان

كما أشار إلى أن الانتخابات المغربية الأخيرة عرفت مشاركة قوية وخاصة من طرف الشباب بما يعكس وعي هذه الفئة بالرهانات وثقتها في نضج الممارسة الديمقراطية ببلادنا.
تجدر الإشارة إلى أن هذا اللقاء شكل مناسبة لتبادل وجهات النظر وتدارس عدد من القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وكذا آفاق التعاون البرلماني المغربي الأوروبي.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى