أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وقوفه الثابت والقوي الى جانب القوى الاجتماعية الوطنية والفئات الاجتماعية المتضررة من موجة الغلاء الحالية التي مست المواد الغذائية والطاقية، بمستويات غير مسبوقة في بعض المواد الاستهلاك الواسع، لا سيما مع شهر رمضان الأبرك.
ودعا الحزب في بلاغ صدر عقب اجتماعه، “الجهات الحكومية المسؤولة إلى ضرورة، بل إجبارية التعامل مع موجة القلق الشعبي العميق، التي أفرزتها موجة الغلاء هاته”، مسجلة الارتدادات الخطيرة المحتملة للاوضاع الاجتماعية الحالية، على القدرة الشرائية للمواطنات والمواطنين ، وما قد ينجم عن ذلك من احتقان اجتماعي تدعو مقدماته الى ضرورة التحرك العاجل والجدي والمسؤول لوقف تداعياته.
واعتبر المكتب السياسي أن الحكومة مسؤولة أمام الشعب المغربي عن قراراتها التي ما زالت تعالج آثارها بأقل مجهود وبالحد الأدني من التضامن الذي تتطلبه مقومات بناء الدولة الاجتماعية كما أطلق ديناميتها جلالة الملك ، معتبرا أن موقف البحث عن الخلاص الفردي الذي يبحث عنه كل مكون من مكونات الحكومة على حدة، لايقوي الثقة في قدرتها على إيجاد الحلول وتحمل المسؤولية الدستورية والسياسة والاخلاقية الجماعية كما أنه لايتماشى مع خطورة الأوضاع، وينذر بتطورات صار من الاجباري على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة في استباق الحلول لها ، من خلال التجاوب مع مطالب المعارضة الاتحادية بخصوص القرارات الشجاعة التي تدافع عنها عبر المسارات المؤسساتية والدستورية المسؤولة. وفق المصدر ذاته