أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 فلسطينيين إضافة إلى 40 إصابة بينها 4 حرجة، عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس.
وأوضحت الوزارة، أن الشهداء الثلاثة هم: إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه.
وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان أن ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الأقصى الجناح المسلح في حركة “فتح” ومقاتلا آخر قتلا خلال هذه العملية في نابلس.
وكان الجيش قال في وقت سابق إن “القوات الخاصة تحاصر منزل مطلوب في نابلس وهناك تبادل لاطلاق النار”.
وأضاف الجيش الذي أعلن انتهاء العملية “يشتبه في أن النابلسي ارتكب عددا من الهجمات بالرصاص ضد مدنيين وجنود في منطقة نابلس ومحيطها، بما في ذلك عمليات إطلاق نار في مجمع قبر يوسف”.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية انتشال جثماني قتيلين.
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني أفاد في وقت سابق إن ما لا يقل عن 30 فلطسينيا أصيبوا بجروح في العملية، 4 منهم في حالة خطرة.
وبدأت العملية صباحا مستهدفة منزل ابراهيم النابلسي في نابلس القديمة في شمال الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967.
وأكد شهود عيان على أن “قوة كبيرة من الجيش الاسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة وتسمع اصوات تبادل لاطلاق النار”.
واندلعت مواجهات بالحجارة مع الجيش الإسرائيلي في مواقع أخرى في مدينة نابلس ثاني أكبر مدينة في الضفة الغربية.
وتنفذ قوات الأمن الإسرائيلية عمليات شبه يومية في الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، ركزت على نشطاء من حركة الجهاد الإسلامي.
وأتت العملية الإسرائيلية بعد يومين على انتهاء عملية عسكرية إسرائيلية دامية استهدفت حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة اسفرت عن سقوط 46 قتيلا فلسطينيا بينهم عدد كبير من الأطفال وفق حصيلة فلسطينية.