بقلم أيوب الهداجي
تفاعل الكاتب العام للجامعة الوطنية للتعليم، عبدالرزاق الادريسي مع مستجدات وزارة بنموسى المتعلقة بمباراة الأساتذة، وصرح لـ « منبر 24 » « أنه يجب إشراك النقابات التعليمية بشكل أساسي في جميع القرارات والإخبار وتقاسم المعلومة المتعلقة بالمنظومة التعليمية بين الوزارة الوصية والنقابات ».
وتابع الادريسي « أن الوزارة سارعت في إنزال قرار الانتقاء الخاص بمباراة التعاقد مع تحديدالسن بشكل مفاجئ للجميع، وهو قرار لا شعبي ولا ديموقراطي وإقصائي، وكان من الأجدى على الوزارة أن تقوم بدراسة ممتدة حول هذا القرار قبل إعلانه وتقديم مهلة سنتين أو أكثر لتنفيذه مع خلق بدائل أخرى لمن لا يتوفر فيه هذه الشروط علاوة على حرمان واقصاء سافر للاجراء بالقطاع الخاص من اجتياز المباراة
وفي معرض حديثه عن تاريخ الاعلان عن الحركة الانتقالية استغرب المتحدث لما يحدث من تعتيم عن اعلان النتائج مردفا عدم معرفته بتاريخ الافراج عن اللوائح ، مؤكدا ان قرار الوزارة يمتاز بالتسرع و الارتجالية ، معتبرا تصريح الكاتب العام للوزارة حول وجود دراسة تم على اساسها وضع الشروط المجحفة لمباراة التعاقد لا ينبني على اي اسس علمية او دراسية متسائلا لمحتوى و مضمون الدراسة و الجهة التي اشرفت عليها وكذا المدة التي استغرقتها
وتحسر الادريسي عن هذه الاجراءات الاقصائية التي لاتحترم شروط تكافئ الفرص و المساواة لابناء الوطن ، حيث ان هناك مشاكل اجتماعية و نفسية اصبح يعاني منها العديد من المقبلين عن المباراة عقب الاعلان وبعد النتائج واصفا قرار الوزارة برصاصة الرحمة في صدر الاف العاطلين بوطننا الحبيب .