على بعد أيام من تقديم إستقالته، كمنسق جهوي لحزب التقدم والاشتراكية، بجهة مراكش أسفي، وإندماجه بحزب الاتحاد الاشتراكي، البروفيسور أحمد المنصوري، في تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، أكد عن إلتحاق أزيد من 1500 من الرفاق اللذين قدمو إستقالتهم من حزب الكتاب بمراكش .
هذا وعرف حزب التقدم والاشتراكية ،خلال الاسبوع الفارط جملة من الاستقالات الجماعية، أوعز أصحابها السبب إلى الاقصاء والحيف اللذي لقوه من القيادة المركزية، علاوة على الدسائس والمكائد التي بطلها أحد أعضاء المكتب السياسي لحزب الكتاب .
وفي تصريح خصنا به الاستاذ سفيان بلمقدم، أحد المستقيلين من حزب الكتاب، ومن جل هيئاته الموازية بمراكش، أكد أن قرار الاستقالة الجماعية أتى بالاجماع من كل المناضلين والمناضلات وإحترمت فيه أراء القواعد، مضيفا النضال مستمر والاتحاد الاشتراكي إعترف بنضالنا وبوأنا المكانة التي نستحق، إندماج الفرع الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بحزب الاتحاد الاشتراكي، تتمة لمسار سياسة القرب من الجماهيرالشعبية، والانصات والاصغاء لهمومهم .
تجدر الاشارة إلى أن قرار الاستقالة الجماعية، التي أعلن عنها المكتب الاقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بمراكش، دفع بالقيادة المركزية لحزب الكتاب لعقد اجتماع أني لرص الصفوف بعد الفراغ الذي أحدثه رحيل البروفيسور المنصوري وثلة من المناضلين والمناضلات
