
منبر24
أشادت صحيفة “لا ناسيون” الأرجنتينية بفن التبوريدة المغربي، واصفة إياه بمزيج فريد من التقاليد والروحانية والإرث العسكري، ومدرَجًا ضمن قائمة التراث الثقافي اللامادي لليونسكو.
وفي مقال بعنوان “التبوريدة، فن الفروسية الذي يلهب روح المغرب”، أوضح الكاتب إنريكي فيليغاس أن أصوات الطلقات النارية في سماء المغرب ليست إيذانًا بحرب، بل بداية عرض احتفالي يجمع بين الحماسة والدقة.
الصحيفة أبرزت أن الحصان هو البطل الرئيسي للتبوريدة، لما يحمله من رمزية روحية وتاريخية في الثقافة الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه العروض تعيد إحياء تكتيكات قتالية قديمة تحولت اليوم إلى استعراض شرفي، يتبارى فيه فرسان “السربات” على التناغم والجمال والفخامة.
وتصوّر الصور المرافقة للمقال لحظة ذروة العرض، عند إطلاق “البارود” بشكل متزامن، في مشهد جماعي يثير الحماسة ويجسد الفخر والهوية المغربية، مع حضور لافت للفارسات إلى جانب الفرسان، ما يعكس تطور هذا التقليد العريق وانفتاحه على الأجيال الجديدة.