وضح مصدر قضائي يوم الأربعاء الماضي ، على أن سبعة أشخاص متهمين بقتل لاعب كرة القدم الأرجنتيني، دييجو مارادونا، الذي توفي شهر نوفمبر الماضي.
و اعتبرت النيابة أن وفاة مارادونا لم تكن نتيجة لسوء سلوك مهني أو إهمال من جانب الفريق الطبي، و إنما لم تقدم له الرعاية الكافية لمنع وفاته.
و صرح أحد أعضاء مكتب المدعي العام في سان إسيدرو على أن الدائرة قد اكتملت، و أهم شيء أن الإتهام قد تغير إلى القتل العمد.
و خلص التقرير على أن مارادونا قد تم التخلي عنه من قبل فريقه الطبي عمداً، حيث أدى العلاج الناقص و المتهور إلى الموت البطيء، بعد أن ثم تجاهل علامات الموت.
و من بين الأشخاص السبعة الذين وجه إليهم المدعي العام الإتهام، طبيب جراحة الأعصاب كمتهم رئيسي، طبيبان نفسيان ، ممرضتان مكلفتان بمارادونا، بالإضافة إلى المشرف على هؤلاء الممرضات، ثم الطبيب المنسق للاستشفاء المنزلي.
و في حالة ثبوت الجرائم على هؤلاء المتهمين، سيواجهون أحكاما بالسجن تتراوح بين ثمانية سنوات و خمسة وعشرين عاما.