اعلان
اعلان
مجتمع

لقاء تكويني جهوي لفائدة أطر التربية الدامجة والتكفل بالتوحد

اعلان

لقاء تكويني جهوي لفائدة أطر التربية الدامجة والتكفل بالتوحد :

نظمت جمعية مرآة للأطفال التوحديين دورة تكوينية يومي السبت والأحد لفائدة أطر في مجال التربية الدامجة ومرافقات الأطفال ذوي التوحد بجهة فاس، في موضوع: “مبادئ التدخل المنظم والفردي لذوي التوحد”.

وقالت عواطف الإدريسي، اختصاصية نفسية ومؤطرة اللقاء، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن الدورة التكوينية تبرز أهمية توظيف الصور بشكل معبر في جذب انتباه الطفل ذوي التوحد لمساعدته على فهم بيئته بطريقة أفضل، حيث تكون المعلومات منظمة وواضحة وتمنحه قوة للعمل والتعلم في محيطه.

اعلان

وأكدت عواطف بهده المناسبة التي نظمت بشراكة مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بالجهة، على ضرورة تنظيم الفضاء الذي سيعمل فيه الطفل التوحدي، بالإضافة إلى تنظيم الجدول الزمني والوقت اليومي أو الأسبوعي وحتى الشهري، لكي يعرف الطفل الأدوار والمهام التي يتوجب عليه القيام بها.

وتضمن اللقاء التكويني محور هيكلة أدوات العمل التي يستعملها الطفل التوحدي، لتؤكد على ضرورة تطويرها واستعمالها بشكل تكاملي بين الأسرة والجمعية والمدرسة للتعزيز تعلمه واستقلاليته.

وفي هدا الإطار أكدت المؤطرة، أن معرفة الطفل للجدول الزمني وكيفية توظيفه بطريقة صحيحة، يمكنه من تطوير تعلماته، وتطوير الاتصال التعبيري والاستقلالية لديه، داعية الأسرة والمرافقات إلى تظافر الجهود والتعاون لتحقيق اندماج هؤلاء الأطفال في المدرسة والمجتمع وتسهيل تعلمهم.

اعلان

وقال رئيس جمعية مرآة للأطفال التوحديين، أحمد البغدادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن اللقاء التكويني يندرج في إطار سلسلة لقاءات تقوية القدرات التي دأبت على تنظيمها الجمعية، ويستهدف أطر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس مكناس المشتغلة في مجال التربية الدامجة، وأطر جمعية مرآة، ومدراء جمعيات صديقة بالجهة.

ويأتي اللقاء التكويني بحسب البغدادي، في إطار تفعيل برنامج عمل الجمعية السنوي المسطر مع الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوبن، يهدف المساهمة في التنزيل الترابي للبرنامج الوطني للتربية الدامجة.

وأضاف أن برنامج عمل الجمعية السنوي يروم إلى تقوية قدرات العاملين في الميدان على المستوى الجهوي لعائلات ومرافقي الحياة المدرسية والأطر التربوية، والمساهمة في التشخيص المبكر للتوحد من خلال توسيع العرض المدرسي بالنسبة للأشخاص ذوي التوحد، وإذكاء الوعي عبر القيام بحملات تحسيسية جهويا حول التوحد، وخلق نقاش عمومي جهوي حول أدوار الفاعلين المؤسساتيين والمدنيين في التنزيل الترابي للبرنامج الوطني للتربية الدامجة.

اعلان
اعلان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى