جماعة تتاوت إقليم تارودانت بين إكراهات الواقع وآفاق التنمية المحلية

بـــقلم: محمد أيت همو

لقد شكلت التنمية المحلية لمركز سبت تتاوت محط إهتمام كبير لرئيس جماعة تتاوت وشركائه بفضل التحولات الإجتماعية والإقتصادية والعمرانية التي يعرفها المركز في السنوات الأخيرة ؛ حيث أصبح يتطلب تصور وإستراتيجية جديدة لبلوغ التنمية المنشودة للإقلاع به في كل المجالات وجعله مركزا يستوجب لمواصفات ومعايير تنموية عصرية حقيقية تلبي حاجيات ساكنة الجماعة.
وإيمانا بأهمية التنمية بجماعة تتاوت رغم الإكراهات التي تعيق تحقيقها بالمستوى المطلوب سخر رئيس الجماعة الجديد كل إمكانياته وعلاقاته لتحقيق ما يمكن تحقيقه من التنمية كتنزيل فعلي للمخطط التنموي الذي دعا به صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عدة خطابات إستجابة لإنتظارات المواطنين بجماعة تتاوت.

مراسل منبر24 بتتاوت قام بمعاينة وتفقد لمجموعة من المشاريع المنجزة والمبرمجة بالجماعة الترابية تتاوت الواقعة بنفود إقليم تارودانت وآستفسر مجموعة من المهتمين بالشأن العام المحلي للمنطقة حول موضوع التنمية المحلية بذات الجماعة والتي لخصها غالبيتهم بأن هناك تحسن وتقدم ملموس رغم أن تنزيل البرامج التنموية بالمنطقة رهينة بمجموعة من الإكراهات التى تراكمت طيلة العقود الماضية ؛ منوهين بالدور الفعال الذي يبدله رئيس جماعة تتاوت في تغير الطرق التقليدية في التسير وتمويل وإنجاز المشاريع التي كانت تعتمد على الريع في المجالس السابقة الى طرق أكثر حداثة ونجاعة وديمقراطية تشاركية بإسهامات المجتمع المدني لخلق النمو بالتركيز على الآليات والإمكانيات المتوفرة..

موضوع “العقار” من أهم المواضيع المطروحة للنقاش في المنطقة مؤخرا بسبب إحداث تصميم النمو بمركز سبت تتاوت وهو أيضا من بين أهم الأكراهات الذي عرقل ويعرقل تحقيق التنمية بجماعة تتاوت بإعتباره الأرضية الأساسية التي تنطلق منها مختلف المشاريع التنموية في مختلف المجالات بالإضافة إلى البنية التحتية للمركز..
وفي هذا الإطار عبر رئيس جماعة تتاوت على أن للجماعة نية صادقة لتسوية وضعية العقار بين الجماعة والمعنين وكذا إدخال مجموعة من التغيرات على خريطة تصميم النمو بناءا على ملاحظات الساكنة كما يجب على المعنين أيضا الوعي بأهمية التصميم لمستقبل مركز سبت تتاوت العمرانية والإقتصادية والإجتماعية