دخل مجموعة من مغاربة فرنسا على خط ملف الفنان الكوميدي جمال الدبوز، بعد أن وصف المغاربة بـ”البقر الوحشي”، في أحد البرامج التلفزيونية، الذي تقدمه القناة الفرنسية الثانية .
حيث إعتبر المغاربة أن الدبوز في الوقت الذي وجب عليه أن يتحدث باحترام على المغاربة المقيمين بأوروبا، استخدمهم مادة دسمة في حلقة البرنامج الذي تم بثه قبل سنتين، ليعجب به أصحاب وجمهور البرنامج، حتى لو تطلب الأمر الإساءة لهم ، الأمر الذي لم يتقبلوه خاصة وأنه قال “يستغلون محطات الاستراحة من أجل الدخول إلى المرحاض فقط من دون شراء أي شيء”.
وطالبت فئة عريضة من المغاربة، “الدبوز” بتقديم اعتذار رسمي عما صدر منه من أقوال غير مقبولة عن أبناء بلده الذين لطالما ساندوه وأحبوه في مهرجان مراكش للضحك الذي يتقاضى فيه أموالا طائلة، موجهين في الوقت نفسه رسالة له بأن فن السخرية والكوميديا لن ولم يكون يوما بالإساءة.
وافتخر آخرون بما يقدمه الكوميدي جاد المالح، حيث قالوا إنه دائما ما يعتز بمغربيته ولم يحاول يوما تقديم محتوى للشعب الفرنسي أو الأمريكي، أو الأجنبي عامة يمس بسمعة مواطنيه، وبلده، عكس الدبوز الذي أغضبهم من خلال إهانته لهم بالوصف السالف الذكر.