دعا مولاي أحمد كنون أحد أعضاء سلالية شرفاء زواية بن صميم من زير الداخلية بصفته الوصي على العقارات الجماعية ببرمجة زاوية بن صميم للاستفادة من برامج التنمية المندمجة PDI التي تشرف عليها وزارة الداخلية.
المتحدث طالب السلطات بالتدخل العاجل لوضع حد للاستفزازات والاعتداءات المتكررة لنائب أيت عكي في تحد للسلطات بالإقليم، محملا له المسؤولية الكاملة هو وأصهاره عائلة أخرى، في حالة تعرضه وعائلته لاعتداءات أخرى و تنفيذ تهديداته تجاه مربي الماشية، و تكرار أحداث رمضان 2000.
مولاي احمد كنون كشف في شكاية، يتوفر الموقع على نسخة منها، أن الجماعة السلالية لزاوية بن الصميم تعرف ظروفا اجتماعية صعبة فاقمت معاناة مربي الماشية، جراء حرمان ساقية إدمران من حصتها المائية رغم عدة شكايات منذ سنة 2010 لوزير الفلاحة ووكالة حوض سبو وكذا لعامل الإقليم لإخباره بحفر البئر بمنطقة كديات بتاريخ 05/04/2021؛ ولم يشفع تواجد مؤسستين كبيرتين بالمنطقة لبرمجة مشاريع انسانية لإنقاذ قطاع الفلاحة ومربي الماشية الذي يكاد يصل إلى الإفلاس جراء هذا التجاهل من طرف المسؤولين ؛ بالرغم من أن المؤسستين استفادت من خيرات المنطقة المائية والطبيعية .
ودعا عضو السلالية إلى تكثيف التواصل والتعبئة استعدادا للتصدي لرعاة أيت عكي وأيت الطالب عقا في حالة عودتهم للرعي الجائر بعقارات السلالية الجماعية “كديات” كما هي محددة بالتحديد الإداري المصادقة علية سنة 2008،خدمة لجهات يعرف الجميع بالمنطقة أهداف عدائها تجاه شرفاء زاوية بن صميم.
